البيضاء 08 يوليو 2019 (وال) – أصدر عمدات ومشايخ وأعيان برقة بيانا اليوم الإثنين يستنكرون فيه تدخل النظامين التركي والقطري في حرب تحرير طرابلس وجلب السلاح للمليشيات الإرهابية المارقة، وإدانتهم لحادثة الغدر والخيانة التي تعرض لها جرحى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مدينة غريان.
وطالب البيانُ بعثةَ الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بسحب اعترافها بحكومة الوفاق المغتصبة للسلطة، ومؤكداً دعم القبائل الليبية ومؤسسات المجتمع المدني والإدارة المحلية والمجتمع البرقاوي للقوات المسلحة في المعارك التي تخوضها لتحرير البلاد.
وتحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة من البيان الذي جاء فيه “أإن ملاحم وتضحيات الأجداد الشرفاء الذين فنت أجسادهم الطاهرة وترسخت عقائدهم وقيمهم الوطنية من ضرع برقة فافترشوا ترابها وشربوا من مائها النقي فكانوا على العهد والوعد مقتوا الخيانة وتصدوا بصدور عارية للغزاة الطامعين في تركيع أهالي برقة من أتراك وطليان ومن اصطف معهم من الطامعين في مقدارتها فتكسرت على أسوارها جحافل الغزاة وانتهت أحلام الخونة والمؤدلجين ولم تتخل رغم ذلك عن كرمها وصفاء معدنها الطيب هكذا هي برقة وهكذا هم أهلها على مر التاريخ أم رؤوم وأبناء بررة.
أن ما يجري هذه الأيام من طعن وفتنة في الخطاب الإعلامي المعادي والمضلل فيما يقوم به جيشنا الوطني المظفر إنما هي محاولات يائسة الغاية منها النيل من شرف وقدسية المعركة التى يخوضها أبناء المؤسسة العسكرية ورجال الأمن لتخليص البلاد من الدواعش والإخوان المفسدين وفلولهم المنهزمة في درنة وبنغازي والهلال النفطي هذه الجماعات التي تخلت عن عشائرها وتحالفت مع الأجنبي وقبلت العمل مع الجماعات المتطرفة التي هدفها تمزيق الأمة ونشر بذور الفتنة حيث عملوا على استمرار الأزمة الليبية ففتحوا جسور جوية وبحرية لنقل السلاح والإرهابيين من سوريا والعراق بمنهجية تركية قطرية في محاولة لإنقاذ مشروع الإخوان المفسدين في ليبيا بعد هزيمتهم في مدن برقة.
إن القبائل الليبية ومؤسسات المجتمع المدني والإدارة المحلية والمجتمع البرقاوي بأطيافه كافة يقف صفًا واحدًا خلف قواته المسلحة وخلف قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية المستشار عقيلة صالح عيسى في إعلان حالة النفير والتعبئة العامة وفي سبيل ذلك نؤكد على الآتي.
1- أن الجيش الليبي هو مؤسسة وطنية شرعية محترفة وأن تحركه لتحرير طرابلس هو قرار سيادي ندعمه بكل ما أوتينا من قوة.
2- ندين ونستنكر بأشد العبارات ما يقوم به النظامان التركي والقطري من جلب للسلاح ودخولهم في المعارك التى يخوضها الجيش الوطني الليبي ضد المليشيات الإرهابية المارقة.
3- ندين أحداث الغدر والخيانة التي تعرض لها رجال الأمن وجرحى الجيش الوطني في مدينة غريان.
4- نطالب بعثة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بسحب اعترافها من حكومة اللاوفاق غير الدستورية.
5- أكد المجتمعون على عدم اعترافهم بالهيئة البرقاوية. (وال – البيضاء) ع ع