طرابلس 12 يوليو 2019 (وال) – نعى مايعرف بتنظيم داعش الإرهابي أحد أبرز قياداته مسؤول ما يعرف لديه بديوان الاعلام في ” ولاية ليبيا” وهو الإرهابي محمد بن أحمد بن علي الفلاتة سوداني الجنسية وذلك على يد قوات القوات المسلحة بالقيادة العامة والأجهزة الأمنية .
ووفقاً لما أعلنه التنظيم الإرهابي عبر ذراعه الإعلامي ” مجلة النبأ ” يكنى الداعشي القتيل بــ “أبو عاصم المهاجر” وهو من مواليد السودان قبل أن تنتقل أسرته إلى السعودية لتعلم القرآن وقد تأثر بالمشاهد التي بثها الإرهابي الأردني القتيل أبومصعب الزرقاوي عام 2003 أثناء الغزو الأمريكي للعراق .
وتشير بيانته إلى أن السلطات السعودية ألقت القبض على عدد من رفاقه و معلميه لتطرفهم وبعد تضييق الخناق الأمني عليه في السعودية أنتقل إلى ساحة الإعلام و دعم الجماعات المتطرفة عبر التواصل الإجتماعي كما أنه تلقى عدد من الدورات الخاصة بالتقنية والأمن الإلكتروني على يد مختصين بالتنظيم .
وبعد إكماله الشهادة الثانوية عاد إلى السودان حيث حاول القيام بأعمال إرهابية هناك غير أن السلطات قبضت عليه ومن ثم أطلقت سراحه وبعد خروجه من السجن إنضم إلى أحدى الجماعتين التي لم تحددها المجلة عن ما إذا كانت ( القاعدة ) أو ( تنظيم داعش ) أو ( الإخوان المسلمين ) و من ثم حسم أمره وقرر الانضمام لتنظيم داعش .
عقبها غادر إلى تشاد و شارك في أعمال إرهابية هناك ضمن مايعرف لدى التنظيم بولاية ( غرب افريقيا ) المتصلة بالجماعات المتطرفة في شمال نيجيريا ومن ثم قبض عليه مجدداً بعد خوض جماعته مواجهات مع عناصر الأمن فيها ليتم تسليمه لنظام البشير المنهار الداعم للإخوان المسلمين في السودان مجدداً .
قضى ” أبوعاصم ” فترة سجن أخرى بسجون نظام البشير ومن ثم أطلقت السلطات سراحه مرة أخرى في سلوك يبرر دعم هذا النظام المنهار المتحالف مع أنقرة والدوحة للمتطرفين ومن الخرطوم إنطلق مجدداً لدعم تنظيم داعش بما يعرف بسرايا الصحراء في ولاية ليبيا .
وقد شارك هذا الإرهابي في الهجوم الذي إستهدف مركز شرطة القنان قرب أجدابيا شهر يونيو 2018 وقد قتل على يد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية قبل إنسحابهم من المنطقة .
وفي حينه نشرت لقطات للهجوم الإرهابي من كامرة ” أبوعاصم ” حين سقطت الكاميرا التي كان يوثق بها أعمالهم الإرهابية في ليبيا وقد عرضت قناة ليبيا الحدث الفضائية يومها بعض اللقطات التي وجدت بتلك الكامرة . (وال – طرابلس)