بنغازي 15 يوليو 2019 (وال)- جاءت فكرة صندوق دعم الزواج لتسهيل التكاليف لمراسم الزواج في حياة الشاب الليبي بمدينة بنغازي وضواحيها، حيث تم تأسيس الصندوق من قبل مجموعة من شباب بمدينة بنغازي وطرابلس عام 2012.
ويعد الصندوق تابعا لوزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الليبية المؤقتة، ويضم “6” فروع منتشرة في المدن الشرقية والغربية والوسطى والجنوبية.
ويقول مدير صندوق الدعم والزواج فرع المنطقة الشرقية إبراهيم عبد القادر – في حوار مع وكالة الأنباء الليبية – إن “أول انطلاقه للصندوق تم فيها تزويج قرابة “20” شاب من ذوي الإعاقة بعنوان “بنغازي الأمل”، رغم العراقيل كنا ضد أي شي يؤثر على الصندوق وتقديم الأفضلية من أجله، ودعم الشاب الليبي خاصة”.
ويضيف عبد القادر : “تم صرف مبلغ بقيمة 5000 آلاف دينار، تحت مسمى منحة غير مستردة، لافتقار الصندوق لأي ميزانيات، ولهذا فرضنا رسومات على الأجانب في حالة الزواج بالليبيات، وذلك وفقًا لقرار مجلس الوزراء “194” سنة 2015، ويقتضي هذا القرار بشأن فرض رسوم على عقود الزواج، بحيث يدفع كل ليبي يتزوج من أجنبية 5000 دينار، و3000 دينار عن كل أجنبي يتزوج ليبية، و50 دينارًا عن كل ليبي يتزوج من ليبية”.
ويُتابع : “القرار ليس تقليلا من شأن المرأة الليبية، وإنما لتشجيع الليبيين بزواج بالليبيات، والقيمة التي نأخذها من الأجانب يتم بها تزويج الليبيين، وأما عمل الصندوق في مدينة غدامس, فأول احتفالية لذوي الإعاقة تم تزويج قرابة “20” شابا من منطقة درج بغدامس, و185 شابا و 19 آخرين من مدينة بنغازي، و6 من مدينة البيضاء، و10 من مدينة توكرة، واثنين من مدينة المرج، وشاب من مدينة أجدابيا”.
وأوضح مدير الصندوق – خلال حديثه – أن نسبة نجاح الصندوق تقارب 50%, وأن هناك جهات شاركت معنا لمرة واحدة، وكان دورها مقتصرا على المسؤولية الاجتماعية، في حين كان الدعم الرئيس للصندوق هو دولة رئيس مجلس الوزراء بالحكومة المؤقتة السيد عبد الله عبد الرحمن الثني.
وأشار عبد القادر إلى أنه “قبل شهر رمضان، تم تزويج نحو 25 شاب من مدينة بنغازي، وأناشد جميع المسؤولين بإبداء اهتمامهم لعمل ونشاطات الصندوق الذي لم يحظ بالاهتمام المرجو، ولم نخرج بنتيجة المرجوة وجهه بالرغم من ظهوره في بعض القنوات التلفزيونية”.
ودعا مدير الصندوق مجلس النواب الليبي إلى إقرار القانون المقدم إلى المجلس منذ عام 2015، لأنه لم يتم إقراره رغم أهمية هذا القانون، الذي يخص الشباب الليبيين في حياتهم لدعمهم لهذا الصندوق. (وال – بنغازي) خ ح/ ف و