بنغازي 06 أكتوبر 2016(وال)-كشف رئيس مصلحة الأحوال المدنية فرع بنغازي، فتحي المغربي، قيام المصلحة بإبرامها عقود عمل لنحو 18 ألف مواطن ليبي خلال الفترة الماضية.
وذكر المغربي، في حوار مع وكالة الأنباء الليبية، أن نحو 60 في المئة من خريجي الجامعات والمعاهد العليا أجرت لهم المصلحة عقود عمل.
وأشار إلى أن المصلحة تعمل على إجراءات صرف مرتباتهم. وقال: “نحن الآن في انتظار الرصد النهائي للمرتبات”.
وأضاف المغربي، أن المصلحة ستعمل على تمكين المتعاقد معهم، ممن لديهم مستويات تعليمية متدنية، للانخراط في معاهد داخل تابعة للمصلحة، لتلقي دورات تدريبية في اختصاصات الكهرباء والسباكة وصيانة الأجهزة والمكيفات.
وقال: “بهذا سيكون لدى المصلحة كوادرها الخاصة في تلك الاختصاصات للقيام بتلك الأعمال من دون الحاجة إلى آخرين من خارجها”، واعتبر “أن هذه البادرة ستكون مميزة وستصب في لفائدة المتعاقد معهم والمصلحة كذلك”.
وعلى صعيد عمل مصلحة الأحوال المدنية، فيما يخص كتيبات العائلة ونقص المادة الخام والصعوبات التي بواجهها الموطنون بالخصوص ، أفاد المغربي، أن المصلحة في انتظار صدور الدستور، الذي بمقتضاه ستتحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة نظام الحكم فيها، وذلك حتى تتمكن من طباعة اسم الدولة الليبية على كتيب العائلة. وقال: “هذا هو السبب الرئيس لتأخر إصدار كتيبات عائلية جديدة”.
وأضاف، أن المصلحة قدمت وزير الداخلية مشروع لإنشاء البطاقة الذكية، والتي تتوفر فيها جميع المعلومات، وبإمكان المواطن أن ينهي أية اجراءات بالخصوص. وقال، “إن هذا العمل يحتاج إلى دعم”.
ونوه المغربي، إلى أن المصلحة في بنغازي دشنت وحدة للسجل المدني للمواليد داخل مركز بنغازي الطبي، وذلك حتى يسهل على المواطنين تسجيل أبنائهم المولودون حديثاً.
وكشف المغربي، عن حاجة المصلحة لدعم الدولة. وقال: “إنها تعمل بجهود ذاتية، ونحن بحاجة إلى العديد من المتطلبات الداخلية، المتمثلة في توفير القرطاسية وأجهزة الكمبيوتر وإنجاز الدورات الداخلية التي تقوم بها المصلحة”.
وذكر أن المصلحة تقدم خدماتها للمواطنين مجاناً، وذلك تقديراً منها لوضع الموطن الليبي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، خاصة أزمة من السيولة.
وقال المغربي: إن المصلحة تعتبر العمود الأساسي للدولة، فكل أعمالها لموطن ومع الموطن مباشرة من خلال عقود الزوج والمواليد والكتيبات العائلية والرقم الوطني.
وأكد أن عمل المصلحة خدمي، ولا علاقة له بأية تقلبات سياسية، وقال: إن العاملين في المصلحة تعرضوا أكثر من مرة للاعتداء من قبل الخارجين عن القانون؛ حيث استَشهد المغربي بخطف ثم قتل رئيس مكتب الإصدار ومندوب مصلحة السجل المدني في مرزق، إلى جانب خطف 2 من بمنظومة سجل الأحوال المدنية في طرابلس.
وقال: “كل ما نطلبه هو أن يقدر الموطن عملنا في ظل الصعوبات التي تمر بها المصلحة”. (وال-بنغازي) ر ع/ ف خ