بنغازي 26 يوليو 2019 (وال) – أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، وأعلنت المصارف التجارية بأن قيمة السحب النقدي ألف دينار وأسعار الأضاحي في العديد من الحظائر تتراوح من 1000 إلى 1800 دينار بما يفوق قيمة السحب النقدي.
ونظرا لهذا الغلاء الذي أصبح في تزايد عامًا تلو الأخر قرر البعض من المواطنين مقاطعة شراء الأضاحي خاصة وأنها سنة وليست فرض، ويرى البعض بأن شراءها بهذه الأسعار يعطي الفرصة للتجار لاستغلال الموطن وازدياد ارتفاع أسعار المواشي. وللوقوف على آراء المواطنين كان لوكالة الأنباء الليبية هذا الاستطلاع .
لقاءنا الأول كان مع “صبري على” الذي بدأ مهنيا كل عام والجميع بألف خير وقال: هذه الأسعار مبالغ فيها ولا قدرة للموطن على شراءها فلابد من مراقبة هذه الأسعار ومحاسبة التجار على هذا الغلاء المتعمد في المناسبات.
ويقول “فتحي علي” لابد من جهة رقابية تقف لهؤلاء التجار دواعش المال فهذه الأسعار لايستطيع الموطن الشراء بها.
ودعا المواطن “عبدالوهاب الزياني” قائلا علينا المقاطعه إنها سنه وليست فرض.
وبدوره “عبدالحميد محمد” قال الحمد لله بأن الأضحية سنه وليست فرض كذلك هناك بدائل وهي الأضاحي المستوردة أسعارها ستكون أرخص ولكن هنا يأتي دور الدولة في الكشف على الأضاحي قبل دخولها حتى لا يصاب المواطنين بالأمراض فخوف الموطن دائما من المستوردة من الأمراض عافانا وعافاكم الله وكل عام والجميع بخير.
أيضا “أحمد محمد” يقول مالنا إلا المستوردة فكيف بالله للمواطن الذي يدفع في إيجار أن يقوم بشراء الوطني الذي أصبح مبالغ في أسعاره في الأيام الاعتيادية أم في العيد وللأسف حدث ولا حرج سعره أصبح من سابع المستحيلات أن يستطيع شراءه الموطن راقد الريح الذي يتقاضى مرتبه بعد كل شهرين ليسد به دينه لأصحاب المحلات الغذائية وإيجار.. الخ من مشاكل الحياة اليومية.
وتؤكد المواطنة “فاطمة كريم” أن المقاطعه هي الحل.
وتأمل “أمينه الشريف” أن يجد المواطنين أذان صاغية لتقف معهم من أجل تيسير شراء أضحية العيد وتضع حلا يرضي كافة الأطراف.
ويتساءل “مصطفي محمد” لماذا هذا الغلاء.؟! هل الأعلاف أصبحت غالية لهذا الحد حتى يتم تعويضها برفع أسعار الأضاحي مضاعفة أضعافا كثيرة من جيب الموطن.
وكذا “محمد الغزالي” يقول ويؤكد ما علينا إلا مقاطعة شرائها.
ويتفق رأي “طارق الشبلي” مع المقاطعة ويقول من المفترض مقاطعه هؤلاء الإرهابيين دواعش الاقتصاد والمال العام هؤلاء لا فرق بينهم وبين من يحاربهم الجيش في المحاور لذا واجب على جميع شرائح الشعب مقاطعتهم ونحتفل بالعيد دون أضاحي وأنا أعلن أنني أول المقاطعين.
ومن جهته يدافع أحد بائعي وموال المواشي “نجيب نجم” ويقول أنتم لا تعلمون معاناتنا مع شراء أعلاف المواشي والتعب الذي نمر به ليكن العيد بهذا الشكل لكنتم رأيتم بأن هذه الأسعار ليس مبالغ فيها كما تظنون، كذلك لو قمنا بتصديرها إلى خارج ليبيا.. مصر مثلا لجنينا فيها أضعاف سعرها وفي هذه الحالة يضطر كافة الشعب إلى شراء الخارجي والذي في العادة يكون غير صحي.(وال – بنغازي) ر ع/ ع ع