بنغازي 08 أكتوبر 2016(وال)-سلّم وزير الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة اللواء المدني الفاخري قطعتين أثريتين إلى مصلحة الآثار الليبية، كانت قد وجدها عنصرين أمنيين داخل خلوة أحد المساجد، بعد تحرير القوات المسلحة العربية الليبية لأحد المناطق التي كانت تحت سيطرة ما يسمى بـ”تنظيم أنصار الشريعة” في بنغازي.
ونقل المكتب الإعلامي للمصلحة، عن رئيس مصلحة الآثار الليبية، د.أحمد حسين، قوله، “إن القطعة الأولى هي للآلهة الرومانية حامية المدن “كيخي”، وهي عادة ما يكون فوق رأسها ما يشبه القلعة، وهي قطعة غير متكاملة، أما القطعة الثانية؛ فهي عبارة عن أسد صغير الحجم من مادة “البازولانا” لونه أخضر”.
وأضاف حسين، أن التمثال الأخير يعتقد أنه من بلاد ما بين النهرين العراق، وربما نقلها تنظيم “داعش” الإرهابي، إلى ليبيا بغرض المتاجرة لتمويل عملياته الإرهابية.
وأكد، أن مصلحة الآثار ستقوم بدراسة كاملة على القطعة، للتأكد من أنها قطع أصلية.
وقال، “إن ثبت أنها تعود لحضارة الرافدين، فإن المصلحة سراسل وزارة الآثار العراقية، وسيتم تسليمهم القطعة بموجب اتفاقية”. (وال-بنغازي) ف خ