بنغازي 03 أغسطس 2019 (وال) – أكد رئيس قسم المختبر المركزي ومصرف الدم بمركز بنغازي الطبي، خالد عبدالله القذافي، أن المختبر يعاني من نقص في المواد اللازمة لتطبيق المعايير الصحيحة في التخلص من النفايات الطبية داخل المختبر.
القذافي أوضح – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – أن المركز بصفة عامة واجه خلال السنوات الماضية تحديات كبيرة خاصة في فترات الحرب، مشيرًا إلى أن هناك حلولاً بديلة تم اللجوء إليها إلى أن تتحسن الأوضاع داخل المركز.
وقال إنه يوجد داخل المختبر مخلفات صلبة وسائلة، ومن بين الحلول التي لجأنا إليها رمي النفايات الحادة في قنانين ماء عبوة 6 لترات وإغلاقها بإحكام بديلًا عن علب sharp box الخاصة التي لم تعد متوفرة.
وأضاف أنه فيما يتعلق بأكياس الدم منتهية الصلاحية إعدامها في محارق خاصة، وما يجري حاليا هو وضعها في كيس خاص وربطه بإحكام وتسليمه إلى شركة النظافة فهي المسؤولة عن القيام بهذه المهام.
وذكر القذافي أنه يوجد غرفة خاصة للتعقيم تتبع قسم الأحياء الدقيقة المتوقف عن العمل دون ذكر الأسباب، مشيرا إلى أن المختبر يطبق ما يعادل 70 % من المعايير الصحيحة المتبعة علميا في التخلص من النفايات الطبية بنوعيها.
يشار إلى أن منظمة CRDF الأمريكية المختصة بالسلامة المهنية وبدعم من وزارة الخارجية الأمريكية، تسعى بحسب القذافي إلى دعم المراكز الطبية الكبرى في بنغازي وطرابلس وسبها وطبرق.
وقال القذافي إنه ستنظم في شهر سبتمبر المقبل محاضرات في الجودة والمكافحة الحيوية ضمن برنامج متكامل لتقويم المختبر من ناحية المخاطر، ومراسلة المنظمة بالخصوص.
من جانبه، أكد مكتب مكافحة العدوى في وحدة الكلى بالمركز الطبي أن هناك تقصيرا من شركة النظافة لعدم توفيرها للأكياس المخصصة للفرز ورمي النفايات حسب خطورتها، لافتةً بأنه يجري حاليًا استخدام أكياس لونها أسود.
وقالت طبيبة مكافحة العدوى أسماء الفارسي، إن أجهزة غسيل الكلى الموجودة داخل الوحدة تتميز باستخدام ” Blood line” لكل جلسة غسيل حيث يتم تغييره بآخر جديد، وتوضع بعد استخدامها في أكياس سوداء أكبر حجمًا ويتم وضع لاصق لتمييزها عن باقي النفايات الأخرى، والصحيح هو وضعها داخل أكياس لونها اصفر!.
وأشارت الفارسي إلى لجوء العاملين في الوحدة إلى استخدام “الجالونات” بديلًا عن علب “شارب بوكس” الخاصة بالنفايات الحادة، توضع بعد ذلك داخل كيس أسود أيضًا. (وال – بنغازي) ف ع/ ع ع