شحات 19 يوليو 2016 (وال) –نفي آمر غرفة عمليات عمر المختار لتحرير درنة عميد كمال الجبالي ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إغلاق طريق درنة الساحلي، موضحا أن الطريق الساحلي هو فقط الطريق المسموح لجميع سائقي سيارات الوقود التي تنقل غاز الطهي إلى داخل درنة.
وطالب الجبالي جميع سائقي سيارات الوقود والتي تنقل غاز الطهي بأن المدخل الوحيد لمدينة درنة هو الطريق الساحلي فقط، محذرا كافة السائقين بالالتزام والتقيد وإلا سيتم استهدافهم في حال سلوكهم أي مدخل آخر للمدينة بالخطأ.
كما دعا آمر مجموعة عمليات عمر المختار لتحرير درنة عميد كمال الجبالي أهالي وسكان مدينة درنة إلى الخروج ومصادرة الأسلحة والذخائر الموجودة في المنزل القريب من المسجد الموجود بسوق الظلام بوسط المدينة.
وحذر آمر المجموعة الأهالي وسكان المنطقة من أن المنزل سيكون عرضة لاستهداف مقاتلات سلاح الجو الليبي، منبهاً الأهالي بالابتعاد عن المنزل بالقدر المطلوب حفاظاً على سلامتهم.
وأشار الجبالي إلى أنه سيتم استهداف أية عربة أو آلية للجماعات اﻹرهابية في درنة، وأن أية تحركات للجماعات التابعة لتنظيم أنصار الشريعة أو مجلس شورى درنة القريب من تنظيم القاعدة سيكون هدف شرعي للطيران الحربي الليبي.
وطالب أهالي منطقة وادي الشواعر في درنة بإقفال الطريق أمام الجماعات اﻹرهابية، مؤكدا أنه سيتم استهداف هذه الجماعات اﻹرهابية التي تتخذ من هذه الطريق ممر لها للتحركات داخل المدينة ونقل الآليات والذخائر والأسلحة من مكان إلى آخر.
كما تم نصب كمين محكم ﻵمر الجناح العسكري في مليشيا بوسليم اﻹرهابية جاد الله دخيل المنصوري ومعاونه محمد الجيباني في منطقة الظهر الحمر .
ودعا الجبالي المواطنين في مدينة درنة بالخروج وطرد والاستيلاء على أسلحة وذخائر الجماعات الإرهابية الموجودة في عدد من الأحياء المدينة، وبالتحديد سكان شارع البحر بالخروج والاستيلاء على الذخائر الموجودة في منزل المدعو عبدالعزيز أفريطيس بالقرب من الميناء، بالإضافة إلى دعوة سكان الأحياء المجاورة للمحكمة وفندق اللؤلؤة المسارعة بإخراج الذخائر الموجودة فيها، كما تم تحذير سكان المدينة من عدم مغادرة المدينة بعد الساعة الثامنة ليلا.
وحذرت مجموعة عمليات عمر المختار من عدم الاقتراب من المواقع التي تم قصفها من قبل سلاح الجو التابع لرئاسة أركان القوات الجوية الليبية، مشيرة إلى أنه يحب على المدنيين الابتعاد قدر الإمكان عن المواقع التي تم استهدافها من قبل سلاح الجو الليبي نظراً لأنها تحوي كميات من الأسلحة والذخائر، وذلك حفاظاً على حياة وسلامة المدنيين .
هذا وقد أكدت مجموعة من شباب مدينة درنة في بيان بثّ على مواقع التواصل الاجتماعي، تأييدهم الكامل للضربات الجوية التي يشنها سلاح الجو الليبي ضد معاقل ومخازن الجماعات الإرهابية في مدينة درنة وضواحيها . (وال- درنة) م ف/ ف خ