طبرق 20 أغسطس 2019 (وال) – ثمن عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد دور جمهورية مصر العربية في الملف الليبي بداية من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وحكومته نهاية إلى البرلمان المصري، مشيرا إلى بيان وزارة الخارجية المصرية التي تلعب دورا كبيرا حتى في مجلس الأمن ومفاصل حكومة ترامب كان مرضيا للحكومة الليبية.
وأوضح الزغيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج “ستوديو العاصمة” المذاع على فضائية “ليبيا الحدث” أن بيان القاهرة، حمل نقاطا عدة لكن أهم نقطة للشعب الليبي ومجلس النواب هي دعمه للأخير واحترام كونه مجلسا شرعيا منتخبا من الشعب، مضيفًا أن هذا يقطع خط الرجعة أمام المشككين في مجلس النواب ومحاولة انفصال بعض النواب وتشكيل جسم مواز له في طرابلس على غرار حكومة الوفاق غير الشرعية.
وأكد أن المجلس استصدر قرارًا بحذف كلمة مؤقتة التي تلازم الحكومة الليبية الدستورية، مشيرًا إلى أنه سيتم استبدل المؤقتة بـ”حكومة مجلس النواب” لأنها حكومة شرعية تمارس عملها في ظروف صعبة وبدون إمكانيات والأموال كلها في المصرف المركزي في طرابلس تحت تصرف محافظ المركزي المقال من قبل مجلس النواب الصديق الكبير، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الذي يتبع إلى حكومة الصخيرات غير الدستورية.
الزغيد أبدى اعتراضه على تشكيل لجنة لاتخاذ إجراءات ضد النواب المنشقين عن المجلس، لأن الصورة أصبحت واضحة، فهم شكلوا مجلسًا موازيا ووضعوا له رئيس ومتحدثا باسمه وأصبحوا يلغون القرارات التي اتخذها مجلس النواب في طبرق، مبرزًا أنهم كانوا موجودين عند اتخاذ هذه القرارات وصوتوا عليها.
ولفت إلى أن أهم هذه القرارات ذلك المتعلق بالقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر ومنحه صفة “قائد عام للجيش” وبما أعطاه المجلس من صلاحيات عمدوا هم إلى إلغائها ومن ثم “لانسطتيع أن نحترم عملهم، لإسهامهم في تفتيت مجلس النواب وتقسيم ليبيا، مطالبًا برفع الحصانة عنهم وتقديمهم للنائب العام. (وال – طبرق) ع م/ ع ع