بنغازي 21 أغسطس 2019 (وال) – أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة دعمها الكامل لضحايا الإرهاب العالمي والتطرف الديني، وكذلك تقدير جهود الناجين من العمليات الإرهابي وصمودهم وسعيهم لنيل حقوقهم وكفاحهم من أجل الحصول على الدعم والتأمين لسلامتهم الجسدية وحرياتهم الرئيسية وحقوقهم الأساسية في الحياة، وأنها تقدر معاناتهم الآليمة جراء هذا الإجرام والإرهاب والتطرف.
وشددت الوزارة – في بيانها اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم – على دعمها لكل الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب بعيدا عن أي تجاذبات سياسية، وبما يضمن السيادة الوطنية للدولة والتزامها التام بتنفيذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب باعتبارها أعمال تكميلية في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والعمل على تنفيذ الإجراءات ذات الصل بما يضمن القضاء على ظاهرة الإرهاب إلى تستهدف الأمن والسلم الدوليين.
ونوهت الوزارة إلى ضرورة الحساب العاجل العادل للإرهابين ولكل الدول الداعمة له والتي فتحت خزائنها للإرهابين والمليشيات ذات الأيدلوجية الإجرامية بالتمويل والتسليح أو توفير ملاذات آمنه والمنابر الإعلامية لنشر التطرف والإرهاب.
خارجية المؤقتة دعت المجتمع الدولي ودول العالم إلى دعم المواثيق والمعاهدات والصكوك الدولية لمنع الأعمال الإرهابية، وإلى اتخاذ كافت التدابير لتعزيز حقوق أهالي ضحايا الإرهاب بالوقاية والمساعدة والتوعية ومنحهم فرصة للتعافي وتشجيعهم وشكرهم على صمودهم ضد الإرهاب.
وجددت وزارة الخارجية في ختام بيانها دعمها للقوات المسلحة العربية الليبية في حربها الشاملة على الإرهاب الداخلي والعابر للحدود وضد المليشيات المسلحةّ وتجفيف منابع تمويلها بكل حزم وقوة، وتأكيدا على انحيازها للوطن ولحماية حق الإنسان في العيش في وطن أمن يخلو من مظاهر الإرهاب. (وال – بنغازي) ع ع