أنجامينا 22 أغسطس 2019 (وال) – أصدر وزير الدفاع التشادي، محمد عبالي سالا، قرارا بإغلاق الحدود البرية لبلاده مع ليبيا والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، لدواعٍ أمنية.
وأفاد موقع journai du cameroun، في تقرير له أمس الأربعاء، أن سالا أوضح أن بعض الممرات لا تزال مفتوحة، لكنها تسيطر عليها للحفاظ على تدفق التجارة مع البلدان المعنية.
وأعلن وزير الدفاع التشادي أن الممرات المفتوحة هي كوري ومودي في ليبيا، وأدري وتاين وأمجيرمي في السودان، وسيدو وجور في جمهورية أفريقيا الوسطى، وحذر وزير الدفاع كذلك فيلق الجيش العام بأن جميع الدراجات النارية محظورة من المناطق الثلاث “واداي وسيلا وتيبستي” التي تخضع لحالة الطوارئ.
وأشار إلى تعليق أنشطة تعدين الذهب في محافظات وداداي وسيلا وتيبستي، حتى إنشاء الآلية القانونية، موضحًا أن لجنة من 5 آلاف رجل ستبحث في القرى والمنازل، وأن أي شخص يقبض عليه بحيازة سلاح، سيعاقب وفقا القانون، بحسب الموقع.
وكان رئيس دولة تشاد، إدريس ديبي، استنكر تدفقات السلاح الليبي، التي قدرها بـ 22 مليون قطعة، موضحًا أنها تسربت إلى جنوب الصحراء الكبرى.
وقال ديبي في مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام تشادية، قبل أسبوع، أن الأسلحة الحربية انتشرت على نطاق واسع في تشاد، بسبب الوضع غير المستقر في البلدان المجاورة، كما يوضح تقرير الأمم المتحدة في يونيو الماضي.
وفي سياق متصل، أكد وزير الأمن التشادي، محمد أبا، الأسبوع الماضي، خلال زيارة المنطقة الواقعة شمال البلاد، أن الحدود المشتركة لتشاد مع ليبيا أصبحت حدودًا غير خاضعة للمراقبة بسبب المهربين والمتاجرين في المخدرات والجريمة المنظمة.
يُشار إلى أن تشاد أعلنت مطلع عام 2017م، إغلاق كامل الحدود مع ليبيا بطول 1400 كلم، لتعود وتقرر بعد بضعة أشهر إعادة فتحها جزئيًا قبل أن تغلقها مطلع العام الجاري. (وال – إنجامينا)