البيضاء 10 أكتوبر 2016 (وال) – حذرت وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة من حدوث كارثة إنسانية للمرضى الليبيين المصابين بالأورام في جمهورية مصر العربيه بتوقيف العلاج عنهم وذلك بتدأ من صباح اليوم الإثنين ، موضحة أنهم يحتاجون إلى العلاج بشكل عاجل.
وقال مسؤول الإعلام بوزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة معتز الطرابلسي في تصريح صحفي اليوم: أن مصحات علاج مرضي الاورام بجمهورية مصر المتعاقد معه من قبل وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة أرسلت أخطار نهائي الي الملحقية الصحية تؤكد فيه تراكم المديونيه علي وزارة الصحة ولاتستطيع ميزانية المركز تحملها.
وأضاف بان المصحات بالخارج توقفت تمامآ منذ صباح اليوم الإثنين الموافق للعاشر من أكتوبر الجاري عن تقديم الخدمة والعلاج عن مرضي الاورام بالخارج الذين تجاوز عدهم” 600″ حالة بالاضافة الي” 57″ طفل تحت العلاج حاليا .
وذلك بسبب عدم تنفذ وعود الحكومة الليبية ومصرف ليبيا المركزي بالبيضاء بخصوص اجراء تحويلات لتغطية تكلفة علاج المرضي.
وحذر الطرابلسي من حدوث كارثة إنسانية للمرضى الليبيين في الخارج جراء عدم توفير الموارد المالية لهم، موضحًا أنهم يحتاجون إلى العلاج بشكل عاجل.
وأضاف الطرابلسي أن مرضى الأورام في الخارج يواجهون خطرًا كبيرًا بسبب توقف العلاج عنهم، لافتًا إلى أن وزارة الصحة لم يعد في مقدورها إيفاد بقية المرضى للعلاج، كما يتعذر علاجهم في الداخل نتيجة نقص الأدوية والمستلزمات الصحية الأخرى، خصوصًا بعد أن دمرت معظم المستودعات الطبية شرق البلاد وفق قوله.
وتابع: بان وزير الصحة بالحكومة المؤقتة الدكتور رضا العوكلي قام بالعديد من المراسلات بالداخل والخارج لتوفير الموارد المالية .
كما تم مخاطبه الحكومة المؤقتة المتمثلة في السيد عبدالله الثني ورئيس مصرف ليبيا المركزي السيد علي الحبري بهدف ايجاد الحلول المناسبة والقيام بتحويلات مالية ولكن دون استجابة وذلك قبل وقوع الكارثه وايقاف العلاج بالخارج علي المرضي
ونؤكد بأن الصراع السياسي عرقل التوصل إلى حلول سريعة لتوفير الموارد المالية لإيفاد مرضى الأورام والكلى والقلب للخارج.
وأضاف بان وزارة الصحة المؤقتة لازالت تسعي في إيجاد حلول سريعة و بأننا لم ولن نتنصل يوماً عن مسؤولياتنا اتجاه المريض والمواطن في توفير الدواء والاحتياجات الاسياسية برغم من انعدام الميزانية بسبب والانقسام السياسي .
ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للمساعدة في إنقاذ حياة الأطفال والأمهات وكبار السن، مشددًا على أن الوضع الصحي في تدهور سريع مع عمليات نزوح واسعة النطاق، خصوصًا في المنطقة الوسطى، إلى جانب إغلاق المرافق الصحية في معظم المناطق التي بها نزاع، إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بتلك المرافق، التي كانت حتى قبل الأزمة تكافح لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان البلاد. ( وال – البيضاء) ع م