ترهونة 22 أغسطس 2019 (وال) – استقبل مشايخ وأعيان مدينة ترهونة وفدا رفيع المستوى من مدينة مرزق.
وكان في استقبال الوفد عدد كبير من مشايخ ترهونة من أجل رأب الصدع والوقوف مع أهالي مرزق وضد العنف والفرقة بين الليبيين.
هذا وكان مجلس النواب قد أعلن أن مدينة مرزق باتت منكوبة نتيجة الأحداث الفظيعة التي شهدتها، وأدت إلى تهجير سكانها إلى المناطق المجاورة.
وأكد مشايخ ترهونة أن ما تعرض له أهالي مرزق اليوم هو مخطط جبان، مرتبط بتقدمات القوات المسلحة العربية الليبية في المنطقة الغربية، لافتين إلى وضع كل التدابير اللازمة والإمكانات المتاحة، تحت تصرف أهل مرزق من عرب وتبو ليبيين، لما لهم من حق تاريخي ووطني، وواجب ديني في مؤازرتهم والوقوف إلى جانبهم.
ومن جهته، قال رئيس وفد عن قبائل الجنوب الدكتور رافع رمضان إن مدينة مرزق تتعرض لتطهير عرقي، وتهجير من قبل قبائل التبو غير الليبيين الذين دخلوا من خارج الحدود.
وناشد الدكتور رافع رمضان القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر والحكومة المؤقتة للوقوف مع أهالي مرزق في معاناتهم، ورد الظلم عنهم.
وأكد عمداء وأعضاء بلديات المنطقة الجنوبية في اجتماع لهم أنهم يقفون مع المهجرين والنازحين من مدينة مرزق بكل ما يملكون من إغاثة وإيواء.
وكان مجلس مشايخ ترهونة، قال في بيان سابق الأحد الماضي إنه يتابع بحرص وقلق شديدين ما يتعرض له أهلنا في مرزق من إبادة وقتل وتهجير، من قبل المرتزقة التشاديين، والخارجين عن القانون، بدعم من حكومة الصخيرات، والمشروع القطري التركي.
وحمل المجلس المجتمع الدولي الداعم لحكومة الصخيرات مسؤولية ما يتعرض له أهل مدينة مرزق، مطالبًا القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، بضرورة قيامه بمهامه الوطنية والتاريخية المتعلقة بحماية أهل الجنوب، والسيطرة الكاملة على حدود البلاد. (وال – ترهونة) ع ع