الزنتان 24 أغسطس 2019 (وال) – أكد مجلس أعيان الزنتان أن المجلس التسييري الجديد لبلدية الزنتان المكلف من دولة رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية المؤقتة جاء تنفيذا واستجابة لقرار قبائل الزنتان منذ العام 2014م في انصياعها للشرعية بكافة أدواتها إبتداء من مجلس النواب بطبرق مرورا بالقيادة العامة وصولا للحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب .
مجلس أعيان الزنتان قال في بيانه إن المجلس التسييري جاء لكسر حصار حكومة الصخيرات المفروض على الزنتان بسبب موقفها الداعم لتحركات القوات المسلحة نحو العاصمة والمنطقة الغربية .
وأشار البيان الذي صدر الخميس الماضي إلى أن دولة رئيس مجلس الوزراء السيد عبد الله عبد الرحمن الثني لا يتحمل المسؤولية الشخصية كما جاء في بيان “الباروني” المنتهية صلاحيته بل أنه يحمل صفة رئيس حكومة شرعية من حقها تنفيذ سياستها ومد مستوى خدماتها التنفيذية على كل مدن ليبيا، وبأن دولة رئيس مجلس الوزراء استجاب لواقع حال الزنتان المحاصرة والداعمة للشرعية منذ 5 سنين وهي رقم هام في المنطقة الغربية، وقدمت قوافل من الشهداء نصرة للشرعية وللحق .
وفي شأن الانتخابات البلدية، أكد البيان على أن المجلس التسييري سيعمل مؤقتا لحين فتح الانتخابات تحت اشراف اللجنة المركزية للإنتخابات البلدية بالحكومة المؤقتة وفي أن الرئاسي وحكومته هي من ضربت الانتخابات ولائحتها ومددت للمجلس البلدي الميت منذ 01-05-2018م حتى يومنا هذا وذلك معيب قانونا فالرئاسي لايحمل صفة رئاسة حقائب حكومة رفضت مرتين أمام قبة مجلس النواب في طبرق .
وأضاف البيان أن مجلس الأعيان هو الممثل الشرعي والوحيد لقبائل الزنتان ، أما البلدية هي جسم خدمي تنفيذي صرف لا تتعدى هذا الاختصاص .
وأكد مجلس أعيان الزنتان بأن الزنتان أقوى من كل أساليب الترهيب والابتزاز والمجلس التسييري ليس أداة فتنة بل لكسر المختنقات ومعاناة المواطن وأن الزنتان لا يمكن أن تقبل التبعية للرئاسي وحكومته ومليشياتهم ومن يتبعها من قطاعات الزنتان المدنية والخدمية والعسكرية، يعتبر شارد واستثناء عن القاعدة لايمثل الزنتان ويتحمل مسؤولية نفسه فالزنتان الجهاد لن تكون تحت حداء باشاغا ومستعمرة أردوغان، حسب البيان . (وال – الزنتان)