بنغازي 31 أغسطس 2019 (وال) – قال المدير التنفيذي لمنظمة وفريق صوت الأمل مسعود الشيخي إن فكرة تأسيس المنظمة بدأت حين رأى مجموعة من الشباب حاجة المؤسسات الخيرية إلى هذا الفريق موضحاً إن الفكرة بدأت بعد أن ناقش كلاً من السيد عبد السلام الأسمر والسيد ابوبكر الفرجاني والسيد القذافي العرفي سبل تأسيسها.
وأوضح الشيخي ــ لوكالة الأنباء الليبية ــ إن أول إعلان عن المنظمة أطلق في مدرسة الطيبة المنورة حيث لقى الإعلان ترحيباً من الادارة والطلاب بالمدرسة مما دفع المجموعة المؤسسة للفريق متابعة جهودها.
وأضاف إنه في بداية انطلاقته كفنان غنائي بدأ مسيرته مع فريق إيقاع الحياة حيث تحصل على الخبرة والتي اعتبرها كافية ومن هنا بدأ مشواره الفني.
وأكمل الشيخي إن الفريق يقوم بالانتقال من مدرسة إلى أخرى لممارسه نشاطاته حيث يفتح ابوابه على طول السنة وحتى إنتهاء الفترة الدراسية حيث بعد التفرغ من الامتحانات نقوم بتجمع في الأسبوع الواحد أو الأسبوعين للقيام بمنتديات صيفية ورحلات ترفيهية نمارس تدريبات غنائية للمدرسة المشاركة.
وحول الأعمال الغنائية قال إن الفريق شارك في عدة اعمال غنائية بالتعاون مع مدرسة دنيا الأطفال حيث قام بكتابة كلمات الأغنية وكانت بصوت الفريق ومجموعة من طلاب المدرسة شاركوا في اعمال البوم التعليم في مهرجان نسيم الربيع شارك معه الفنان توفيق جربوع في إعداد الكلمات وأضاف انه تم إخراج ثلاث ألبومات غنائية وهي (ما أجمل الطفولة – إضحك لدنيا تضحك لك – نحبك أمي ) ومن أعماله الخاصة (صف النية – سبقتك يا بابا – عيد فطر المبارك – عشت الظلم – لونها سعود يا بنغازي).
وذكر إن هناك إحتفالات أخرى شارك فيها كانت بدعوة من منظمات عديدة منها منظمات تتبع لذوي الإعاقة – دار الايتام بالإضافة الى حفلات التخرج – حفلات مرضى التوحد –ومكتب الشؤون الاجتماعية –و متلازمة داون-اضافة الي الاعمال التطوعية –من أبرزها حمله (حسو بيهم) لأطفال السرطان وهذه كانت أبرز الأعمال التطوعية التي قمنا بها كفكرة مشروع تخرج في عام 2016 سبقها أصدار اغنية بعنوان (حسو بيهم) بالتزامن مع حملة من حقي أن أتعافى والتي قام بها زميله معتز الفاخري بناء على هذا بدأ مشروع التخرج بعنوان (حسو بيهم ) وكان عبارة عن حملة دعائية ويحمل صور و ملصقات ومطويات وفيديو دعائي مصحوب برقم الحساب المصرفي للحملة لجمع التبرعات من قبل المواطنين.
وتابع الشيخي إن بعد مناقشة مشروع التخرج بفترة وجيزة، إتصل بي صديق يدرس في تركيا سمع بالحملة وتحصلنا عن طريقه على تبرعات من قبل الجالية الليبية في تركيا وقبرص الشمالية بقيمه 31.0000 وبالتزامن مع هذه العمل كان مستشفى السرطان يعاني من نقص الاسرة اذ لا يتجاوز عددها 21 سرير.
وقال أيضاً إنه من خلال هذه التبرعات قمنا بتوفير الأدوية بتنسيق الجهة المانحة للجهة الممنوحة ولم يكن لنا يد في التصرف بالأموال حيث قام الشخص المتبرع ذاته بالتنسيق مع إدارة المستشفى وتمت العملية بنجاح أما ما تبقى من المال فقد تم توزيعه على ذوي المرضى لعلاج أطفالهم في الخارج.
وناشد الشيخي في ختام حديثه الجهات المعنية النظر بجدية في حالة مرضى أطفال السرطان وإعطاء الأولوية لهم كما دعا الشيخي الى الاهتمام بالمنظمة لما لها ضرورة في المجتمع. (وال – بنغازي) س س / هــ ع