طرابلس 01 سبتمبر 2019 (وال) – زار فريقٌ من بعثة الأمم المتّحدة للدّعم في ليبيا، مطار معيتيقة الدّولي في طرابلس لتقويم الوضع بعد الهجوم الذي تعرض له فجر اليوم الأحد، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
وبحسب بيان نشرته الصّفحة الرسمية لمطار معيتيقة بـ “فيسبوك”، وقف الفريق على الأضرار التي لحقت بالمطار وبطائرة الخطوط الجوية الليبية وبعض السيارات المتضررة بالموقف الترابي.
وأكّد مدير مطار طرابلس ـ بحسب البيان ـ أن الملاحة الجوية معلقة لحين إشعار آخر.
من جانبها، قالت البعثة الأممية في بيان، اليوم الأحد، “بعد وقوع هجوم آخر على مطار معيتيقة، اليوم، أوفدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا فريق لتقويم الوضع في المطار، وتمكّن الفريق من التثبت من إصابة أربعة صواريخ للأجزاء المدنية في المطار”.
وأوضح البيان أن الهجوم “أسفر عن أضرار في الطّائرة التي كانت قد أوصلت عشرات الحجاج العائدين من أداء فريضة الحج، كما جُرح اثنان من طاقم الطّائرة على الأقل في أثناء إسراعهم لمغادرته .”
وأكد البيان “تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم الذي أرعب المسافرين والعاملين في المطار على حد سواء”. وأضافت “يشكل هذا الاعتداء تهديدا مباشرا لأرواح الحجاج والمسافرين المدنيين ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة كانت”. (وال – طرابلس) ع ع
وأفاد شهود عيان من مطار طرابلس، بأن المطار تعرض لقصف صاروخي بصواريخ الهاون والجراد.
وأصاب القصف طائرة الخطوط الليبية من طراز “إيرباص 330” بثقوب ناتجة عن شظايا قذيفة سقطت بالقرب منها على مدرج المطار.
وتعرض مطار معيتيقة للعديد من عمليات القصف الصاروخي ـ في وقت سابق ـ من قبل مليشيا البقرة التي يقودها الإرهابي بشير خلف الله القادم من تاجوراء؛ للضغط على مليشيا الردع التي تسيطر على سجن معيتيقة بالمطار لتهريب إرهابيين من السجن والمشاركة في العملية العسكرية الدائرة ضد القوات المسلحة العربية الليبية بالعاصمة، وقد أصابت عمليات القصف الطائرات المدنية والمنازل المحيطة بالمطار .
كما اشتعلت في الفترة الأخيرة الصراعات الداخلية بين المليشيات التابعة للمجلس الرئاسي خاصة مليشيا “الردع” – يقودها عبدالرؤوف كارة- وثوار طرابلس التي يقودها هيثم التاجوري، على خلفية اختطاف عناصر إرهابية تابعة للأخيرة، من قبل الأولى قبل هروبها من الحرب في العاصمة. (وال – طرابلس) ع ع