طرابلس 01 سبتمبر 2019 (وال) – كشف أحد العناصر المشاركة في العمليّات العسكريّة التّابعة لمليشيات الوفاق، عن حقيقة وهوية العناصر التي تقاتل معهم ضد القوات المسلحة العربية.
وأوضح المدعو “مصباح بالعيد عبد الحفيظ الهنقاري”، الذي يعمل في هيئة الطاقة الذرية بطرابلس في تقرير مصوّر نشرته شعبة الإعلام الحربي التابعة للقوات المسلحة، أنّ عمليات التجنيد مع المليشيات تعتمد على ”خديعة“ يروجها قيادات المليشيات.
“لهنقاري” أضاف ليست كل المهام قتالية، فقد كانت مهمته وعددا آخر من المدنيين استطلاعية، ضد القوات المسلحة وإبلاغ قيادات المليشيات بالتحركات، قبل القبض عليه بمحور”الكازيرما“ في طرابلس.
وأشار إلى أن أهم محاور تمركز المليشيات، في طريق المطار والنقلية وجزء في محور الكازيرما، لافتًا إلى أن ” العديد من العناصر تركوا القتال وانسحبوا من مواقعهم، خصوصًا بعد حجب المنحة المالية، حيث لم يتقاض المسلحون سوى 700 دينار في فترة العيد، وهو ما جعل أغلب العناصر يتركون مواقعهم“، وفق قوله.
وعن أهم القيادات في صفوف قوات الوفاق، تحدّث عن جماعة ”الزاوية“ ومليشيا “الفاروق” الإرهابية التي يرأسها الإرهابي “محمود بن رجب”، ومليشيا ”النصر“ التي يقودها المدعو “وليد خماج”، ومليشيا ”السلعة“ بزعامة المدعو “عثمان اللهب”.
وتحدث “الهنقاري” عن تباين في آلية عمل قوات الوفاق في محور المطار، أحد أهم محاور القتال، ”فبعض الأحيان تتواجد قوات كبيرة العدد والعتاد، وفي اليوم التالي يقلّ العدد بشكل كبير“ متابعًا:- ”لا شيء يتحكّم في هذه العناصر، فمتى أرادوا غادروا الموقع، حتى بالسيارات المزودة بالأسلحة المتوسطة أو الثقيلة “. وأوضح أن العناصر الأجنبية من تشاد ودول أخرى تعوّض النقص العددي للعناصر المحلية في محاور القتال؛ وذلك بتنسيق كامل من قبل القيادي الإرهابي أسامة الجويلي .
واختتم بأن تركيا تزوّد العناصر المسلحة بالطائرات المسيرة، وطائرات الاستطلاع والعربات المدرعة، زد على ذلك بعض الأسلحة الخفيفة. (وال – طرابلس) ع ع