سوريا 01 سبتمبر 2019 (وال) – تمكنت قوت الأمن الكردية من إلقاء القبض على إرهابي لندني مطلوب لدى الولايات المتحدة الامريكية.
حيث رصدت مكافأة مالية لمن يلقي القبض عليه وعلى اثنين من رفاقه مطلوبين لتورطهم في قضايا اختطاف متعددة حيث ارتبط اسمه بعدد من قضايا القتل والاختطاف التي قاموا بتنفيذها لصالح تنظيم داعش الإرهابي ضد الرهائن الغربيين.
وقالت صحيفة “تايمز” البريطانية إن الإرهابي اللندني المعتقل قد يمتلك معلومات عن الصحفي البريطاني المختطف لدى داعش “جون كانتلي” منذ نوفمبر 2012 ويمثل كنزا معلوماتيا لأجهزة الأمن البريطانية.
وأوضحت “تايمز” أن نيرو سارايفا البالغ من العمر 33 عاما برتغالي الأصل، يُعتقد أنه أحد أكبر مجندي داعش في بريطانيا وأنه تولى مناصب قيادية في التنظيم حتى أصبح قائدا لإحدى وحدات المقاتلين الأجانب.
وأضافت أن اعتقاله أنهى رحلة استمرت 7 سنوات داخل التنظيم، تزوج خلالها 5 مرات وأنجب ما يصل إلى 10 أطفال.
وذكرت الصحيفة أن سارايفا وقع في الأسر بعد هزيمة التنظيم في بلدة الباغوز، شرق سوريا، في وقت مبكر هذا العام، وفقا لمجلة ساباد البرتغالية التي نشرت خبر الاعتقال الأسبوع الماضي، وأشارت إلى تعرضه لشلل سفلي بعد إصابته في أثناء معركة الباغوز.
ولفتت “تايمز” إلى أن “سارايفا” استجوب من قبل عناصر استخباراتية غربية في سجن سري في يوليو الماضي ملمحة إلى أن معرفته بالبريطانيين المنضمين لداعش ربما تكون مهمة للغاية لأجهزة الأمن البريطانية.
ونقلت عن أحد المسؤولين قوله إن “سارايفا” كان ضمن أوائل البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا للانضمام لداعش، مضيفا أنه من المحتمل أن يكون منجم ذهب من المعلومات.
وأوضحت أن “سارايفا” كان يشتبه في اختطافه مصور الحرب البريطاني جون كانتلي في سوريا في عام 2012، كما ارتبط اسمه بمقتل جيمس فولي، الصحفي الأمريكي الذي قُطع رأسه على يد الداعشي المعروف باسم “الجهادي جون”.
و يذكر أن الظهور الأخير لكانتلي كان في فيديو دعائي لتنظيم داعش الإرهابي في العراق في عام 2016. (وال – سوريا) ع م