هون 02 سبتمبر 2019 (وال) – تواجه مدينة هون بعض المشكلات بمزارعها، حيث شكّلت لجنة مكوّنة من مهندسين زراعيين بالبلدية، من قبل ديوان وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ببلدية الجفرة التابعة للحكومة المؤقتة، يعملون على قدم وساق؛ لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء والمعروفة بـ “إيدز النخيل” التي ظهرت بعدد من مزارع مدينة هون.
وتسعى اللّجنة جاهدة لنشر الوعي بين المزارعين والمواطنين، سواء بترشيد المزارعين بالإبلاغ المبكّر عن أي شكّ أو ظهور أحد أعراض هذه الآفة على أي نخلة بالمزرعة، أو بالتوجيهات المستمرة من خلال الإذاعات المحلية المسموعة من خلال عديد البرامج التي تهدف إلى توعية المواطنين عموما والمزارعين وأصحاب النخيل خصوصا، بأضرار هذه الآفة وكيفية التّعامل السّريع معها، والأهم هو الإبلاغ المبكّر عن أي حالة
هذا و تم اكتشاف وجود آفة سوسة النخيل الحمراء من خلال 3 أعراض:- أولها بالنّظر وملاحظة كثرة الذباب على النخلة المصابة، والثانية بالسمع حيث تصدر هذه الحشرات واليرقات الموجودة في داخل النخلة، أصواتا كالحشرجات أثناء تناولها وأكلها لجمار النخيل أو ما يعرف بـ (قلب النخلة)، أما ثالث هذه الأعراض فهو استنشاق رائحة كريهة تصدر من النخلة المصابة وتنتشر في محيطها بشكل واضح.
وأكد المزارعون على أن “الخطر كبير جدا” لأن هذه الآفة بدأت في الانتشار من مزرعة إلى أخرى، وإذا لم يتكاتف الجميع من أجهزة وجهات مسؤولة بالدولة مع جميع الفلاحين والمزارعين، فإن ثمة ثروة قومية هي “النخيل والتمور” تشتهر بها ليبيا بين دول العالم إنتاجا وجودة، في مرمى كارثة اقتصادية كبيرة. (وال- هون) خ م / رس