البيضاء 11 أكتوبر 2016 (وال) – قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا إنها تتابع بقلق كبير حالة التوتر القبلي المتصاعد بين قبيلتي المشاشية والقنطرار في مدينة مزدة في الجبل الغربي .
ودعت اللجنة – في بيان لها تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – أطراف النزاع في مدينة مزدة بوقف جميع أشكال العنف وتصعيده ، والاحتكام للغة الحوار والعمل على حل الإشكاليات العالقة بالطرق السلمية .
وطالبت اللجنة أطراف النزاع بتسليم الجناة والمطلوبين للعدالة و للسلطات القضائية ، والعمل على تجنيب المدنيين ويلات الحرب وآثارها الوخيمة .
يشار إلى أن اشتباكات اندلعت أمس الإثنين بين أحياء قنطرار الجنوبية وأحياء المشاشية الشمالية في مدينة مزدة، بعد أن قتل رجل من المشاشية شاباً من قبيلة قنطرار.
وقتل أقارب القتيل أربعة أشخاص من المشاشية، وأدى القتال العنيف إلى نزوح الكثير من سكان مزدة نحو نسمة وأبو الغرب وغريان وبني وليد.
كما نصبت بوابات يحتجز فيها المسافرون على الهوية، ومايزال القتال مستمراً بمختلف أنواع الأسلحة، وثمة محاولات من حكماء المناطق المجاورة لتهدئة الوضع، بعد أن وصل عدد القتلى إلى ستة والجرحى إلى اثنى عشر. ( وال – البيضاء) ع م