البيضاء 12 أكتوبر 2016 (وال) – أعربت الحكومة الليبية المؤقتة في بيان لها عن أسفها الشديد جراء أعمال العنف المستمرة والممنهجة التي تشهدها العاصمة طرابلس خلال هذه الفترة.
وقالت الحكومة المؤقتة في بيانها الصادر، الذي تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه، إن عمليات القتل المستمرة التي طالت الرجال والنساء والأطفال يعكس حالة من الانفلات الأمني التي لا سابق لها وسط صمت بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة والمنظمات والهيآت الحقوقية والإنسانية الدولية.
وأضافت أن ازدياد الاغتيالات للعسكريين والناشطين المدنيين والمواطنين، الذين وجدت جثثهم ملقاة على قارعة الطرقات خلال الشهر الماضي، يمثل في حال استمراره تحول العاصمة طرابلس إلى أكبر مدينة حاضنة للإرهاب.
وقالت “إن ما حدث بالأمس من استهداف لمدير مصلحة السجل المدني الصديق النحايسي، دليل قاطع على تحكم ميليشيات مسلحة وأخرى خارجة عن القانون بمفاصل مؤسسات مدينة طرابلس.
وأهابت الحكومة الليبية المؤقتة، بضرورة أن تضطلع بعثة الأمم المتحدة بمسؤوليتها الكاملة حيال حماية المدنيين من سكان العاصمة طرابلس وباقي المدن الأخرى التي مازالت تقع تحت سيطرة تلك الميليشيات.
وطالبت الأمم المتحدة والهيآت والمنظمات الإنسانية بضرورة التعاون معها بغية الحد من هذه الأعمال وتخفيف الضغط على المدنيين وفك الحصار المفروض عليهم. (وال_البيضاء) أ ج/ ف خ