ترهونة 12 سبتمبر 2019 (وال)- دعا مجلسا مشايخ وأعيان وشباب قبائل ترهونة اليوم الخميس، وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المؤقتة، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال مصير السجناء من أبناء المدينة لدى المليشيات الإرهابية في طرابلس.
هذا وجاء ذلك في بيان موجه إلى معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المؤقتة الدكتور عبد الهادي الحويج – تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – جاء فيه :
إلى السيد / وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة
“إذ يُطالب مجلس شباب قبائل ترهونة من سيادتكم، باتّخاذ الإجراءات الكفيلة، لضمان حرية هؤلاء المحتجزين، ومخاطبة كافة المنظمات الحقوقية المحلية منها والدولية، في تحمل مسؤولياتهم اتجاه هذا العمل اللا إنساني الذي قامت به المليشيات”.
“كما نطالب كافة المنظمات بالإسراع في الكشف عن أماكن الاحتجاز، وطمأنة أسر المحتجزين عن مصير أبنائهم”.
“في الوقت الذي نُبارك فيه انتصارات جيشنا البطل بقيادة سيادة المشيرخليفة بالقاسم حفتر بمحاور القتال على تخوم العاصمة طرابلس، لتطهيرها من الفساد والمفسدين وإرجاعها إلي حضن الوطن،قامت مليشيات الظلام وسُرّاق المال العام ومليشيات الإخوان الإرهابية منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة في 2019.4.4 م، بإضعاف عزائم الرجال بقيامها بارتكاب جريمة الحرابة ( الإخفاء القصري )، التي جاءت الأديان الإلهية للحد والنهي من ارتكابها، للحفاظ على كرامة الإنسان حتى تتوفر الاحتياجات الأساسية للإنسان، التي هي من مقاصد الشريعة، وهي حفظ الدين والنفس، وعندما تحفظ هذه الحاجات يتحقق الأمن والأمان والحياة الكريمة للناس جميعا، وقياسًا على ذلك إن جريمة قطع الطريق ( الحرابة )، تسبب خللا أيضًا في الحقوق الاقتصادية”.
“حيث أن هذه الجريمة من أخطر الجرائم التي تسبب فوضى، وخوفاً في المعاملات والنشاطات الاقتصادية، عليه فإن الأفعال التي ارتكبتها المجموعات المحسوبة على حكومة الصخيرات، تندرج تحت جريمة الحرابة في الطريق العام، حيث توافرت أركانها القانونية ( الركن المادي والمعنوي)، القانون رقم (13 لسنة 1425 ميلادية )، وتحديدًا نص المادة 4 /1. ب، وتلك القوانين والمواثيق الدولية ومن بينها قانون منظمة العفو الدولية، ( اليوم العالمي للمفقودين قصرا )، والذي يصادف يوم 31 أغسطس من كل عام”.
“وإذ نعلمكم بأنه قد تعرض أبناء قبائل ترهونة من أفعال تلك المليشيات، التي قامت باستيقاف وسلب الأموال والحجز على الهوية ما يقارب من (85) شخصا من أبناء ترهونة، وإلقائهم في سجون تلك المليشيات التي لم تراعي حرمة المدنيين والأعراف المدنية والإنسانية عامة، حيث أن هؤلاء المحتجزين ليس لهم علاقة بميادين القتال. (وال- ترهونة) ع ع