بنغازي 19 سبتمبر 2019 (وال)- أكد معالي وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة الدكتور عبد الهادي الحويج الخميس، أن الموقف الدولي يتزايد باتجاه دعم القوات المسلحة في معركة تحرير طرابلس.
وقال معالي الوزير – في حوار مع صحيفة العين الإخبارية – “إن معركة طرابلس هي معركة تكسير عظام ومعركة حاسمة، لكن المليشيات تُحاول من خلال الحشد الدولي تأجيل حسمها”، مشيرًا إلى أن ليبيا تخطط للانتقال إلى الديمقراطية، بعد معركة تحرير طرابلس”.
وأضاف معالي الوزير “سنذهب إلى الدولة المدنية ومصالحة تاريخية وطنية شاملة بين الليبيين، لكل الثقافات المختلفة وسنحتكم إلى صندوق الديمقراطية بدلا من صندوق الذخيرة، وهذه المصالحة والحوار لن يتضمنا فتح الجراح، بل سيتجاوز الجميع ذلك إلى ليبيا جديدة ليست بها سجون سياسية ولا مليشيات تحكم بالسلاح، ويحترم فيها الليبي ويذهب الطفل إلى مدرسته بأمان، ويكون السلاح فقط في المتحف أو بأيدي قوات الأمن”.
وأشار معالي الوزير إلى أن زيارته لمصر، تضمنت لقاء مع اتحاد العمال الذي يضم أكثر من 18 مليون مصري، ووكيل أول مجلس النواب، ورئيس لجنة العمل لبحث هذا الملف، مؤكدًا أن الشركات المصرية ستكون جزء أساسي وشريك في هذه المهام.
وتابع معالي الوزير: “تواصلت مع الجانب المصري لإنهاء المشاكل التي تُواجه الليبيين في منفذ أمساعد”، لافتًا إلى أن الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء السيد عبد الله عبد الرحمن الثني، ستقوم بالتنسيق مع الجانب المصري لإزالة العقبات”.
وتابع معالي الوزير: “الوزارة تعمل على إجراء تسهيلات لعبور المرضى من المنفذ وذوي الاحتياجات الخاصة، مبديًا تفهمه للوضع الأمني في مصر، الذي قد يتسبب في التدقيق بملفات القادمين إلى مصر”. (وال – بنغازي) س م/ ر ت
