قمينس 25 سبتمبر 2019 (وال)- عبّر أهالي بلدية قمينس، عن استيائهم من تفاقم أزمة طفح مياه الصرف الصحي في الأحياء الغربية للمنطقة، التي باتت تُشكل تهديدًا صحيًا وبيئيًا على المنطقة وسكانها.
وأكد أهالي التجمعات السكانية الغربية لبلدية قمينس – لوكالة الأنباء الليبية – أنهم أبلغوا الجهات المختصة مرارًا دون جدوى، مُحذرين من التهاون في معالجة هذه المشكلة، التي ستعقبها العديد من المشاكل البيئية والصحية، كما أنها قد تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة.
وتحدث أحد سكان المدينة عبد العزيز محمد – لوكالة الأنباء الليبية – إن هذه المشكلة لن تحل عن طريق شفط المياه وتنظيف مجاريها، مشيرًا إلى أن الحلول السطحية لن تنجح في معالجة الأزمة بل يلزم صيانة كاملة.
ويضيف عبد العزيز محمد أن البنية التحتية للبلدية، وتوسيع شبكة مياه الصرف الصحي لتشمل الأحياء السكانية الجديدة، التي تُعاني من عدم وجود شبكة لتصريف مياه الصرف الصحي، حيث يقوم كل مواطن بحفر بئر خاص بمنزله، ومن ثم يتم نقلها عن طريق سيارات مخصصة للمجاري، ما يُكلف المواطن تكاليف باهظة، إضافة إلى تفريغ المياه في أماكن عامة أو في أراضي المواطنين، الأمر الذي يتسبب في حدوث الأضرار بالأراضي الزراعية وتلوثها.
وحذر عبد العزيز من مغبة إهمال هذا الملف، داعيًا الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، باتخاذ ما يلزم حيال الأزمة، وتدارك الموقف قبل أن يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة.
وناشد عبد العزيز الحكومة الليبية المؤقتة، بزيارة بلدية قمينس لمعاينة المشكلة، ووضع حلول عاجلة لها.
ودعا عبد العزيز لتشكيل لجنة وزارية، للإشراف على حصر المشاكل والمختنقات التي تُعاني منها بلدية قمينس بشكل عام.
يُشار إلى أن التجمع السكني المعروف بـ “الشعبية القديمة”، يُعاني منذ سنوات من طفح مياه الصرف الصحي، وكذلك التجمع السكني المعروف “بالشعبية الحمراء”، ويطالب المواطنين الجهات المعنية بوضع حل للأزمة دون أي رد. (وال- قمينس) ع م/ ر ت