أجخرة 14 أكتوبر 2016 (وال) – اختتم مساء أمس الخميس ملتقى أجخرة للحوار السياسي الوطني على أن يتم تشكيل لجنة من الأطراف السياسية المشاركة في الملتقى لمعالجة الانسداد السياسي وتحقيق لم الشمل ورأب الصدع.
وأقر البيان الختامي أنه يتم تمثيل الأطراف المشاركة بأربعة أعضاء من كل طرف سياسي “مجلس النواب – المجلس الاستشاري الأعلى – المجلس الأعلى للدولة – المؤتمر الوطني”.
ونص البيان الختامي ملتقى أجخرة للحوار السياسي الوطني على أن تكون مهمة اللجنة التواصل والحوار مع جميع الجهات والمؤسسات المعنية بأمر الوطن والوصول إلى توافق والخروج بنتائج تكفل تجاوز المحنة.
وأثنى الحاضرون على جهود بلدية أجخرة في إنجاح الملتقى ، ولقد صرح رئيس المجلس الأعلى للمصالحة محمد محمد الهوش بأن حوار أجخرة هو حوار بين الفرقاء الليبيين على أرض ليبية دون أي تدخل من الدول الخارجية .
وقال الهوش – لوكالة الأنباء الليبية – إن ما يميز حوار أجخرة هو المصالحة السياسية فنحن نعلم عندما يكون هناك خلاف سياسي سوف تكون له تباعات اجتماعية واقتصادية وعسكرية داخل المجتمع الواحد .
وأوضح أن ملتقى أجخرة كان حوار دون أيديولوجيات وبتمويل ورعاية محلية من قبل أهالي أجخرة فكل مايحدث فى ملتقى يحمل الصفة الوطنية بما تعنيه الكلمة من معنى.
ومن جهته قال النائب في مجلس النواب حمد ماقيق لــ”وال” إنه يجب على جميع الأطراف تقديم التنازلات المطلوبة من أجل إنفاذ الوطن والمواطن، لافتاً إلى أن أبناء الوطن يعانون من ظروف معيشية صعبة وهبوط في قيمة الدينار الليبي.
وأشار ماقيق إلى أنه تم تشكيل هذه اللجنة من كل الأطراف للمساهمة في تقريب وجهات النظر وحلحلة النقاط المختلفة . ( وال – أجغرة) ع م