بنغازي 10 أكتوبر 2019 (وال)- أدانت الحكومة الليبية المؤقتة اليوم الخميس، بشدة الهجوم التركي الغاشم على الأراضي السورية.
واستنكرت الحكومة الليبية – في بيان رقم “14” لعام 2019 م- تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، وهي تُتابع بقلق بالغ الهجوم التركي الغاشم على الأراضي السورية، مستهدفًا أكرادها، بما يُعيد للأذهان المخاوف من ارتكاب مجازر وجرائم حرب على غرار المجزرة التي ارتكبت في حق الأرمن.
وأعربت الحكومة الليبية عن رفضها التام لهذا الهجوم، وتدعو المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية هذه الأقلية المستضعفة.
وأكدت الحكومة الليبية أن هذا الهجوم الهدف من ورائه الضغط على القوات السورية، لفتح ممر آمن للإرهابيين المحاصرين هناك تمهيدًا لاستجلابهم إلى ليبيا.
وتابعت الحكومة الليبية: “الوقت الذي نؤكد فيه قلقنا على المدنيين من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، ندعو المجتمع الدولي مجددًا لمنع حدوث مجازر ضد الإنسانية، وعمليات إبادة جماعية للأقلية الكردية وللشعب السوري، بما يُقوض السلم والأمن الدوليين.
وأضافت الحكومة الليبية في بيانها: “أن هذا الهجوم يُؤكد للعالم مجددًا، التدخل السافر لتركيا في الشؤون الداخلية لليبيا، ودعمها للجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة والخارجين عن القانون، عبر الطائرات المسيرة، والدعم العسكري في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وهو ما جعلها تُقدم على مثل هذه الفعلة مع سوريا دون أي حسيب أو رقيب”. (وال- بنغازي) ر ت
