بنغازي 30 يناير 2020 (وال)- أقيم بعدد من مؤسسات التعليمية ببلدية بنغازي، دورة تنشيطية خاصة بمحضري المعامل المدرسية تستمر لمدة ثلاثة أسابيع.
هذا وتهدف هذه الدورة التنشيطية لاستحداث طرق جديدة في الجانب التطبيق العملي، تحت إشراف إدارة التفتيش التربوي، وإدارة التدريب والتطوير بالتعاون مع وحدة تطوير الأداء العلمي الفعلي.
وقال رئيس وحدة المعامل المدرسية بمكتب التفتيش التربوي الأستاذ رافع عبد الله الديفار – لوكالة الأنباء الليبية – إنه تمت بداية هذه الطريقة العلمية الفعلية، والتي من أهدافها توحيد العمل للخطة التعليمية بطريقة تطبيقية توضيحية، تُرسّخ وتُثبت أفكار ومعلومات الدروس النظرية.
وأضاف الديفار أنه لابد من الحرص على تنسيق وضبط الوقت المناسب، بين الجزء النظري مع التطبيق العملي.
وأوضح الديفار بشأن ما إذا كان الأصح إعطاء الدروس النظرية والعملية في آن واحد، قائلا : “نعم.. لابد أن يُعطى الجانب النظري بشكل منفصل في بادئ الأمر، فيتبعه التطبيق العلمي بشكل أوسع من الإثنين معًا”.
وأشار الديفار إلى الأهداف لهذه الخطة العملية، هو الانطلاق إلى العمل الوطني التدريبي، بإعداد حقائب تدريبية للمفتشين التربويين كمرحلة أولى، يتبعها مراحل أخرى سواء كانت المفتشين أو محضري المعامل.
وبدوره، قال رئيس وحدة التدريب والتطوير بإدارة التفتيش التربوي الأستاذ نبيل الزوي، “أحيي كل المجهودات المبذولة، والتي ستُبذل بإذن الله من أجل التطوير والسيّر بخطوات أحسن، لرفع كفاءات محضري المعامل المدرسية، والذين تم استهدافهم في هذه الدورة، والتي تُعد بداية سيّر بنجاح مثمر لأجل استمرارها، مع خطوات أخرى لدورات قادمة، كنا سيتم تنسيق الوقت المناسب لها، كما سيتم من خلالها أيضًا استكمال بعض النواقص بالاتفاق مع الأساتذة المختصين في هذه الجوانب من الإدارة بالتفتيش التربوي، وكذلك مع وحدة النشاط المدرسي بالوزارة”.
وأضاف الزوي : “إعطاء الحلول البديلة في حالة عدم وجود المواد الأصلية، ويكون هناك ربط مع مراحل التعليم العالي بالجامعات والمعاهد العليا”.
من جهته، قال رئيس قسم التطوير والأداء الأستاذ حمدي عوض حرويس، “تمت بعون الله بدء هذه الدورة التنشيطية بجانب فعلي، موثق بالعمل التوضيحي الحقيقي لكل ما تم سرده وإعطاءه في الدروس النظرية، وكان لابد من وجود حل جذري للعوائق التي حالت بين إعطاء الدروس العلمية في الوقت السابق بشكل صحيح”.
وأضاف حرويس : “لاحظنا وجود تفاعل كبير بين المتدربين محضري المعامل والمفتشين التربويين، المختصين في إعطاء هذه الدورة التدريبية، من أجل تفعيل هذه الدورة هو استكمال بعض النواقص، كما أشاروا زملائي الأساتذة الكرام المتعاونين في هذا الجانب”.
وتابع حرويس: “يتم في ذلك اختيار الوقت المناسب إعطاء دورات أخرى بوضع ضوابط وشروط لأي مرحلة كانت، وخاصية للتعليم الخاص أو الحر، وسيكون هناك برنامج خاص وفقًا لطلب هذه الجهة من التعليم”.
وتابع حرويس : “من جهة المتدربين تم إتاحة مجال للنقاش وكتابة التقارير الفنية، سواء أكانت لهذه الدورة أو لمعاملهم في مؤسساتهم، وبذلك يتم تقديم مقترحاتهم للجهات المختصة، ويتم بطبيعة الحال توزيع الإفادات خاصة بإنهاء هذه الدورة، مع شهادات تقديرية لكل من كان مميز في هذا الجانب، وستستمر الدورات بإذن الله وسيتم الإعلان عنها في وقتها”. (وال- بنغازي) ر ع/ ر ت