باريس 30 يناير 2020 (وال)- صرح مصدر عسكري فرنسي اليوم الخميس، إن حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول”، رصدت قُبالة السواحل الليبية فرقاطة تركية تواكب سفينة تقل آليات نقل مدرعة في اتجاه العاصمة طرابلس.
هذا وجاءت تصريحات المسؤول الفرنسي بُعيد تصريحات الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية لواء أحمد المسماري، بشأن وصول الأسلحة التركية إلى المتطرفين في طرابلس بوصفه بـ “غزو تركي يُنافي كل القوانين”، ونشره صورًا لحمولة السفينة.
ووصف لواء أحمد المسماري ما حدث بأنه “غزو تركي يُنافي كل القوانين والأعراف الدولية، وينتهك وقف إطلاق النار”.
وأوضح المصدر الفرنسي أن سفينة الشحن “بانا” التي ترفع العلم اللبناني رست أمس الأربعاء في ميناء طرابلس، بينما أفاد موقع “مارين ترافيك” أن السفينة كانت تُبحر بعد ظهر الخميس قبالة صقلية.
وتأتي تصريحات المصدر العسكري الفرنسي بعد يوم من اتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بـ “عدم احترام كلامه”، المتعلّق بإنهاء التدخل الخارجي في الأزمة الليبية، ولاسيما عدم إرسال سفن تركية تقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا.
وبعد استقباله رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال الرئيس الفرنسي: “رأينا في الأيام الأخيرة؛ سُفنًا تركية تقل مرتزقة سوريين تصل إلى الأراضي الليبية”.
وقال ماكرون إنه “يُدين بأشد العبارات؛ الاتفاق الأخير المُبرم” بين حكومة طرابلس وتركيا حول إرسال قوات تركية إلى ليبيا”.
وفي 19 من يناير الجاري، طلب الرئيس الفرنسي خلال القمة حول ليبيا في برلين، “وقف” إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى ليبيا دعمًا لحكومة طرابلس غير الشرعية. (وال- باريس) ر ت