إدلب 01 فبراير 2020 (وال) – قالت مصادر ميدانية في المعارضة السورية، إن غالبية الفصائل المسلحة في مدينة إدلب تعيش حال من الارتباك والتخبط، خصوصا بعد إقدام تركيا على نقل أعداد كبيرة منهم إلى ليبيا، والتخلي التركي نسبيًا عن المسلحين المتبقين في سوريا.
وأضافت المصدار، في تصريحات لـ”التيار الوطني الحر” السوري، أن هدف تركيا من نقل أعداد من فصائل المعارضة المسلحة “المرتزقة” إلى ليبيا، هو إحراقهم فيها، متابعة “ومن البديهي أن يسهم ذلك في نهايتهم في سوريا”.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، قال إن عملية نقل المرتزقة مستمرة رغم ادعاء الرئيس التركي طيب أردوغان بتوقف نقلهم، مؤكدا وصول نحو 3400 مرتزق إلى الأراضي الليبية، وأن عدد الموجودين في معسكرات تركيا يزيد على 2000 مرتزق، كما طالب رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني، والقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر بإدانة إرسال هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا.
وذكر، أن قتال المرتزقة في ليبيا يخدم مصالح أردوغان والتخلص من الجهاديين في آن واحد، متسائلا عن المكان الذي ذهب إليه مجموعات جهادية مثل “حراس الدين” و”أنصار الإسلام” وأيضا الحزب الإسلامي التركستاني؟ مختتما: “الإسلام السياسي لديه ماكينة إعلامية كبيرة، يهاجموننا بسبب موقفنا، ولديهم دور أساسي في نقل الجهاديين ومحاربة الديمقراطية في البلدان”. (وال – إدلب)