القاهرة 06 فبراير 2020 (وال)- أقيم بالعاصمة المصرية القاهرة، حفل توقيع رواية “ديستوبيا” للكاتب الليبي الشاب أنيس البرعصي، وذلك على هامش اختتام معرض القاهرة الدولي للكتاب.
هذا وكان معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي افتتح في 22 يناير الماضي وحتى 4 فبراير، قد تميّز في نسخته الـ 51، مشاركة العديد من الكتّاب الليبيين بينهم الكاتب الشاب أنيس البرعصي، الفائز بجائزة ببلومانيا للرواية العربية.
وحضور الكاتب الليبي الشاب أنيس البرعصي للمعرض وتوقيعه على روايته “ديستوبيا”، كانت بعد معاناة بسبب عدم امتلاكه لجواز سفر.
وقال الكاتب الليبي الشاب أنيس البرعصي – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – “كان الحفل أكثر من رائع، رغم يقيني بأنني كنت بحاجة إلى معجزة لحضوره، فبعد فوز روايتي بجائزة ببلومانيا للرواية العربية، وجدت نفسي أمام تحدي جديد، لا جواز لدي لحضور إشهار الرواية التي تنقلت بين الشارقة، ومعرض سيلا بالجزائر، واليوم بالقاهرة”.
وأضاف الكاتب أنيس البرعصي: “كانت لي عدة محاولات عن طريق بعض الرفاق والأصدقاء، لكن كانت نتائجها محبطة والطريق مسدود أمامي، وأجريت عدة مقابلات تناولت خبر فوز روايتي، مرفقًا بمشكلتي، وآخر مقابلاتي كانت مع وكالة الأنباء الليبية”.
وتابع الكاتب أنيس البرعصي : “بعد ذلك بدأت الصعوبات والعراقيل تأخذ منحنى، إلى أن تلقيت مكالمة هاتفية مفاجئة من شخصية نبيلة عرفت بمواقفها الصادقة تجاه الشباب، تلك المكالمة جاءت في وقت عصيب للغاية، لتهدم كل العراقيل جانبًا وتشق طريقًا للأمل داخل نفسي، هنأني بأفخم العبارات وأبلغني بألا أقلق على الإطلاق، وأنني سأكون حاضرًا للحدث، وأن كل الأمور والترتيبات ستكون على خير ما يُرام، وأن كل المشاكل الحاضرة والغائبة ستُحل بإذن الله”.
وتابع الكاتب أنيس البرعصي: “اليوم أنا هنا في ضيافة من وعدني وساندني، وتبنى كل الترتيبات والتجهيزات، وما يلزم من استخراج جواز السفر الذي بات مستحيلا في وقت قياسي، وسخّر لي كل ما يستوجب لحضور المعرض، أخبركم بأن الأمور سارت على أفضل ما يكون بفضل من الله ومن بعده ( الدكتور الصديق خليفة حفتر).
وتابع الكاتب الشاب : “فقد وقف الدكتور الصديق خليفة حفتر معي، وقفة أخ أكبر، ولم ينقطع عن متابعتي بشكل مُباشر، وتبنى كافة وكل الترتيبات، وسهّل لي كل شيء من أجل تمثيل بلادي في هذا الحدث الكبير والمهم، والذي يطمح له كل كاتب أن يحظى بفرصة حضوره”.
وتابع الكاتب الشاب: “يوم 2/2/2020، أقيم حفل توقيع روايتي على هامش اختتام معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكانت الأمور ممتازة، وسعدت جدًا بإمضاء الإهداء على كل نسخة لكل من شرفني من أهل ليبيا ومصر والسودان واليمن والأردن”.
وتابع الكاتب الشاب : “روايتي الأولى كانت مغامرة، فقد بدأت كتابتها على شاشة هاتف نصف معطوب، وبدأت بنشر بذورها قبل سنوات على عدة مجموعات أدبية على موقع فيسبوك، أنه أشبه بأن تخرج في نزهة صباحية على متن دراجتك الهوائية، فتجد أمامك لافتة إرشادية تقول ( المريخ يرحب بك )”. ن ع/ ر ت