بنغازي 16 أكتوبر 2016 (وال)- رحّبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا اليوم الأحد، بدعم جهود الوطنية في مواجهة ومحاربة الإرهاب والتطرف في ليبيا .
وجاء في بيان اللجنة رقم ( 11) لسنة 2016 والتي تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه: ” تُعرب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، بترحيبها ودعمها لكل الجهود الوطنية في مواجهة خطر الإرهاب والتطرف بمدينة بنغازي من قبل قوات الجيش الوطني من خلال عملية الكرامة والرامية لتحرير المدينة من قبضة تنظيمات داعش وأنصار الشريعة، والقاعدة الإرهابية، ومن التنظيمات الإرهابية الأخرى، وتقدر الجهود التي تبذلها قوات الجيش في محاربة الإرهاب، واستعادة السيطرة للدولة الليبية على جميع أراضي البلاد” .
وتابع البيان: “تتقدم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا, بأحر التعازي والمواساة والتضامن الأخوي الكبير، لكل أهالي وذوي ضحايا الوطن في الحرب الوطنية المقدسة, والذين سقطوا ضحية مواجهة التنظيمات الإرهابية بمدينة بنغازي أثناء دفاعهم عن الوطن” .
وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا – في بيانها – على أن تحرير مدينة بنغازي بالكامل، تمثل خطوة هامة في طريق دحر الإرهاب في ليبيا، واستعادة الأمن والاستقرار في كافة ربوعها” .
وتابع البيان: “اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تتطلع لاستكمال كل الوحدات العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش بعموم البلاد، لجهودها في محاربة الإرهاب، والقضاء على تنظيمات داعش وأنصار الشريعة والقاعدة، واستعادة الدولة الليبية لسيطرتها على كافة أراضيها، بما يُعزز من مفهوم الدولة وسيادتها، ويحفظ وحدة أراضيها ويُنهي حالة الاستقطاب ويصون النسيج الوطني الليبي ” .
ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، كل القوى الوطنية والأطراف السياسية والقبائل والعشائر والمدن والقرى الليبية، لتوحيد جهودهم لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف بليبيا، وحشد الهمم الوطنية لمقاومة الإرهاب والتطرف وإنهاء حالة ازدواجية المواقف والمعايير إزاء خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وذلك لما تشكله من خطر على كل المكونات الاجتماعية والثقافية والسياسية في ليبيا، وعلى الهوية الوطنية وسيادة الدولة ومؤسساتها ووحدة ترابها .
وحثت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وزارتي التعليم العالي والتربية، وهيأة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، ومشايخ وعلماء ليبيا ، وجميع وسائل الإعلام الليبية، بضرورة العمل على توعية المجتمع لخطر الإرهاب والتطرف، وخطر الإنجرار وراء هذه التنظيمات الإرهابية، والعمل على تعبئة المجتمع وتحصينه من هذه الأفكار المتطرفة وتجفيف منابع الإرهاب الفكرية .
وأعربت اللجنة عن استيائها الكبير من الموقف المتخاذل للمجتمع الدولي، حيال ما يعانيه الشعب الليبي من جرائم التنظيمات الإرهابية , والذي يقاوم ببسالة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، على رأسها تنظيم داعش وأنصار الشريعة والقاعدة, وعن كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية .
وجدّدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان دعوتها ومطالبتها للمجتمع الدولي، وعلى رأسها لجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا بمجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، بضرورة الاسراع في رفع حظر تسليح الجيش الوطني الليبي، وتقديم كل الدعم الفني ولوجيستي في حربه على الإرهاب والتطرف. (وال- البيضاء) ر ت