لوكسمبورغ 17 أكتوبر 2016 (وال)- أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم الإثنين، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ18 المجتمعين، في لوكسمبورغ في طليعة جدول أعمالهم : “الحصار المفروض على مدينة حلب السورية، ولا ينوون فرض عقوبات على روسيا المتحالفة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد .
وقالت موغيريني: “رأيت أن هذا تم تداوله بشكل واسع في وسائل الإعلام، إنما ليس في اجتماعاتنا، ولم تطرح أي من الدول الأعضاء المسألة في أي منها”.
ولم تستبعد موغيريني مناقشة عقوبات جديدة؛ تستهدف نظام الأسد، إضافة إلى العقوبات المفروضة حالياً، مضيفة : “ثمة مناقشات حول هذا الموضوع بالطبع، وهذا من ضمن الاحتمالات المطروحة” .
وأشارت موغيريني إلى أن الاتحاد الأوروبي يملك أدوات كثيرة أخرى غير العقوبات، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إيجاد حل سياسي للنزاع، وضمان وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى الضحايا .
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت : ” خلال الاجتماع الذي يتوقع خلاله أن يطغى الملف السوري على القسم الأكبر من المناقشات، سندرس كل الخيارات التي تسمح بالضغط بشكل أكبر بكثير على نظام بشار الأسد، وإنما كذلك على حلفائه” .
من جهة أخرى، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن معلقاً على احتمال فرض عقوبات على روسيا؛ التي تخضع أساساَ لإجراءات عقابية أوروبية، وعلى خلفية دورها في النزاع الأوكراني وضمها القرم عام 2014 .
وأضاف أسيلبورن : “لن نتوصل إلى إجماع، وهذا ليس الوقت المناسب، وستكون له عواقب عكسية” .
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، صرح في لندن حيث اجتمعت الأحد دول تدعم المعارضة السورية، إن الاحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة، تشهد “جرائم ضد الإنسانية”، محذراً من أن “إجراءات إضافية” يتم بحثها ضد “النظام وداعميه” . (وال- لوكسمبورغ) ر ت