طرابلس 26 مارس 2020 (وال) – أطلقت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان حملة ” لا تشيلو هم” من أجل دعم الفئات المستضعفة للوقاية من وباء كورونا الذي يجتاح العالم بلا رحمة .
هذه الحملة جاءت لدعم محدودي الدخل، والنازحون في كل ليبيا، ونزلاء مؤسسات الإصلاح والتأهيل والسجناء، والمحتجزين في مراكز الإيواء للهجرة غير النظامية .
وتهدف الحملة إلى تذكير الجهات المسؤولة، ولجان الأزمة بمسؤولياتهم تجاه الفئات المذكورة، و تلزمهم باتخاذ عديد الإجراءات لسهولة وصول هذه الفئات لأدوات ومستلزمات الوقاية، مع توفير حاجياتهم الأساسية”من الغذاء” للتطبيق الأمثل لإجراءات الحجر الصحي .
وتطالب المنظمات كل الجهات التي تقع تحت سيطرتها مؤسسات الإصلاح والتأهيل والسجون ومراكز الإيواء، باتخاذ التدبير اللازمة لحماية النزلاء .
وتطالب الجهات القضائية”المجلس الأعلى للقضاء” إصدار عفوا عام على كل النزلاء الذين لا يشكل الإفراج عنهم خطر على أمن المجتمع ، باستثناء قضايا “القتل، والإرهاب والمخدرات”, أو الإفراج المشروط للوقاية من هذا الوباء الذي يهدد حياة الجميع .
كما تطالب المنظمات الشبابية مصرف ليبيا المركزي، ووزارات المالية، ولجان الأزمة، ضرورة صرف المرتبات في مواعيدها، ودعم الأسر التي لا دخل لها ومحدودة الدخل والنازحون .
و تهيب برجال الأعمال و المقتدرين، التبرع بقسط من أموالهم أو ممتلكاتهم العينة لمصلحة الحملات الإنسانية كي ينعم الجميع بالأمن الصحي “ولا يشيل أخيك الليبي هم” .
كما تناشد كل الجهات الأمنية و الضبطية ضرورة، اتخاذ الإجراءات الحازمة لكل من يريد المتاجرة بهذه الأزمة من “تجار ، ومسؤولين، وموردين، ورجال جمارك، وصيدلانيين، وأعضاء لجان الأزمة” مهما كانت صفتهم و مراكزهم “كفي فساد” . (وال – طرابلس)