بيان المجلس الأعلى للقبائل الليبية بشأن الهجوم الغادر للمليشيات الإرهابية على مدينة ترهونة ومنطقة قصر بن غشير
ترهونة 26 مارس 2020 (وال) _ أصدر المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية بيان، بشأن الهجوم الغادر للمليشيات الإرهابية على مدينة ترهونة ومنطقة قصر بن غشير.
وجاء في نص البيان:
إن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، وهو يثمن عاليا الروح الإنسانية التي تتحلى بها القوات المسلحة العربية الليبية، في إعلانها الهدنة على جميع محاور القتال مراعاة للظروف التي يتطلبها الوضع الإنساني في البلاد والتزامها بهذه الهدنة التي أعلنتها، فإن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية يندد وبشدة قيام المجموعات الإرهابية والمرتزقة المستجلبة بقصف مدينة ترهونة ومنطقة قصر بن غشير صباح اليوم بالصواريخ العمياء من مسافات بعيدة، مما تسبب في إحداث أضرار بممتلكات المدنيين، ويعتبر هذا الخرق للهدنة هو إنحطاط أخلاقي سافر تكرر في الكثير من الخروقات السابقة في مختلف الجبهات وعلى العديد من المدن والمناطق، قامت به هذه الجماعات الأرهابية المدعومة من حكومة الصخيرات غير الشرعية،في انتهاكات صارخة ومستمرة من مجموعات لا تراعي أي إعتبارات إنسانية أو قانونية أو أخلاقية يدفعها الفكر التكفيري المتطرف والمال المدفوع من خزينة أموال الشعب الليبي والدعم السياسي لها من دولتي الإرهاب تركيا وقطر.
ويحذر المجلس كل تلك الجماعات وقياداتها المسؤولة وداعميها من مغبة أعمالها العدوانية على المدنيين، ولن تكون تلك الأطراف في مأمن من كل أنواع الملاحقات المستقبلية قانونيا واجتماعيا، وعلى مختلف الصعد علاوة على مواجهتها من قبل كل الشعب الليبي المقاوم في ساحات القتال الشريف، برغم الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء هذا الوطن، ويدعو المجلس الأمم المتحدة التي تطالب دائما بإحترام الهدنة في فترات الإعلان عنها بضرورة إتخاذ إجراءات عملية وفاعلة تجاه تلك الجماعات والدول التي أصبحت تشكل خطرا على السلم والأمن الدولي، وضرورة إعتراف الأمم المتحدة بأن ليبيا وبقيادة القوات المسلحة هي دولة تحارب مجموعات إرهابية وتواجه هجمة قوية من الدول راعية الإرهاب، مما يتطلب معه ضرورة رفع حظر التسليح المفروض على الجيش الليبي وعدم مساواة القوات المسلحة الشرعية بعصابات المرتزقة والإرهابيين، وضرورة إدانة تلك الدول الحاضنة للتنظيمات المتطرفة، ويجدد المجلس تخويله للقوات المسلحة بالإستمرار في مقاومة التدخل الإستعماري والمرتزقة ومن أستجلبهم من أجل حسم المعركة لصالح الشعب الليبي حفاظا على إستقلال الوطن وسلامة شعبه وصونا لكرامته.
حفظ الله كل الليبيين في كل مكان داخل الوطن وخارجه، ونصر الله القوات المسلحة ومن يساندها من الشباب الليبيين، على عصابات الهمج الأتراك والمرتزقة والخونة، ولن يخذل الله المظلوم مهما ضعفت قدرته ولن ينصر الظالم مهما قويت شوكته وعظمت خيانته، والله ناصر المظلومين. (وال _ ترهونة) أ ف / ه ع