بنغازي 28 مارس 2020 (وال) – صدر صباح اليوم الخميس الماضي العدد “الثامن والثلاثون” من مجلة رؤى الفصلية برعاية وكالة الأنباء الليبية، يزين غلاف العدد لوحة للفنان البلجيكي المعاصر “جيمس إنسور” أما لوحات العدد الداخلية، فهي من أعمال الفنانة العراقية “روناك عزيز” .
هذا وقد شارك بالعدد الجديد نخبة من كبار الأدباء والمبدعين بالعالم العربي، تونس، المغرب، العراق، مصر، الجزائر، فلسطين، سوريا، اليمن، ليبيا.
تفتتح المجلة بمقال فكري عن “خطاب حول الاستعمار لايمي سيزير” ترجمة الكاتب التونسي جمال الجلاصي ثم تأتي مادة مترجمة للفيلسوف ادغار موران بعنوان “إصلاح الفكر وعابرية التخصصات، ترجمة وتعليق شكري ولهاز”.
وفي السياق نفسه، نقرأ حول مسؤولية الفيلسوف بين المدائن المتصارعة والعوالم المشتركة، للكاتب التونسي دكتور زهير الخويلدي، وتأتي دراسة بعنوان “المناهضة الفلسفية للعنف للكاتب العراقي الدكتور علي عبود المحمداوي، ودراسة أخرى للدكتور المغربي جميل حمداوي حول التطرف بين الواقع الاجتماعي والمناخ الفكري.
ويختم باب الدراسات الفكرية بمقال الكاتب المغربي أشريف مزور عن السؤال في تاريخ الفلسفة وتدريسها.
أما في باب السينما نقرأ مقالا للباحثة المصرية بسمة عبدالعزيز تحت عنوان “أزمة فيلم نوح بين سلطة الإبداع وسلطة الدين”، ثم مقال عن “فيلم يوم الدين مستعمرة المنبوذين” للكاتب محمد فاني، وهو من الأفلام الروائية التوثيقية ومن إخراج المخرج المصري أبوبكر شوقي.
ويُختم الباب حوار تاريخي عن الحركة الكشفية في ليبيا مع القائد الكشفي فرج الجبالي، من إعداد مدير تحرير المجلة حسن المغربي.
وفي باب الإبداع نطالع قصص قصيرة جدا للشاعرة الفلسطينية إليان أبو حاطوم، وقصة “كم هي الدنيا جميلة” للقاص الروسي فلاديمير بوجومولوف ترجمة هاني حجاج، وقصة “أويون” للروائي المصري المعاصر عبدالسلام إبراهيم.
وفي باب الشعر نقرأ قصيدة “شاعرة منتصف الليل” للشاعرة الليبية نورهان عبدالحق، قصيدة “كأنني لم أعرفك” للشاعرة الليبية عائشة إدريس المغربي، قصيدة “ذنوب الغياب” للشاعرة التونسية هندة محمد، ويختم باب الشعر بقصيدة “وجع الخرائط” للشاعرة التونسية جهاد المثناني.
أما في باب المقالات النقدية نطالع مادة بعنوان “مظاهر ومستويات الاغتراب في المجتمع العربي” للكاتب الليبي فتحي نصيب، ومادة عن كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة “بلاغة الخطبة” للكاتب المغربي دكتور: مصطفى الغرافي.
وفي السياق نفسه، نقرأ مقالا عن كتاب حديث عيسى بن هشام للمويلحي بعنوان “تقويض البنى المركزية” للدكتورة: غزلان هاشمي، كما نقرأ أيضا مقالا عن الرمز الشعري والأفق التأويلي وهو قراءة تأويلية لقصيدة “بطاقة هوية” للشاعر محمود درويش من إنجاز الناقد التونسي محرز راشدي، تأتي بعدها مادة عن الشاعرة الليبية سميرة البوزيدي “تجليات المفارقة التصويرية” بقلم: الباحثة اليمنية: فضة الشارف رحومة، ثم يأتي مقال نقدي عن رواية “ثورة المريدين” بعنوان “تخييل التاريخ وأسئلة الحاضر” للكاتب المغربي سعيد فلاق.
وتختم المجلة عددها بمقال الشاعر والأكاديمي المصري حمزة قناوي تحت عنوان “رامونا يحيى ارتكبت جريمة كاملة ومحاسبتها بالقانون” نطالع فيه كيف سطت الشاعرة على أكثر من عشرين قصيدة “منشورة ومسجلة” له ونشرتها باسمها في دوريات محلية وعربية.
الجدير بالذكر إن مجلة رؤى الثقافية، مجلة فصلية تصدر برعاية وكالة الانباء الليبية، يرأس تحريرها الأستاذ نورالدين الماقني، ويدير تحريرها الكاتب حسن المغربي، ومن إخراج الصحافية فاطمة بن دردف. (وال – بنغازي)