بنغازي 12 أبريل 2020 (وال)- بحث دولة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد عبد الله عبد الرحمن الثني اليوم الأحد، أوضاع الليبيين العالقين في عدد من الدول، في ظل انتشار فيروس “كورونا” التي يواجهها العالم، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبد الهادي الحويج.
هذا ويأتي الاجتماع الذي عقده دولته في مقر إقامته في بنغازي، ضمن الإجراءات والتدابير المتتابعة التي يتخذها دولته؛ لمكافحة فيروس “كورنا”، ومنع انتشاره في ليبيا بالتنسيق مع اللجنة العليا لمكافحة فيروس “كورونا” المستجد بليبيا.
وناقش دولته خلال الاجتماع؛ إيقاف التدخل من بعض السفارات الأجنبية، وتواصلها مع الجهات المحلية دون تنسيق مع الحكومة الليبية، بما يُعد مُخالفًا لكافة الأعراف الدبلوماسية والاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة.
وأكد دولته ترحيب الحكومة؛ بأي تعاون مع السفارات والمنظمات الدولية، شريطة ألا يكون التعاون على حساب السيادة الوطنية للبلاد.
وبحث دولته ملف الليبيين العالقين في الخارج، وأهمية الإسراع في عودتهم للوطن، مع ضرورة توحيد جهود الجهات العاملة على هذا الملف.
وأكد دولته أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي؛ هي المعنية بشكل أساسي بتزويد كافة الجهات بمعلومات العالقين في كافة دول العالم، وذلك وفق المعايير التي حددتها الوزارة بدقة ومهنية وبشكل علمي.
وبدورها، أعلنت وزارة الخارجية أنها تعتبر العالقين؛ هم من دخلوا في حدود 90 يومًا كحد أقصى خارج ليبيا، موضحة أن العالق هو من يتواجد خارج ليبيا منذ تاريخ 01 يناير 2020 م ويرغب في العودة.
وأشارت الوزارة إلى أن من تنطبق عليه هذه الشروط، ويرغب في العودة للوطن؛ ضمن هذا البرنامج ستعود به السلطات شريطة أن يُسجل في منظومة الوزارة إلكترونيًا في موعد أقصاه 20 أبريل 2020 م.
وشددت الوزارة على ضرورة تعبئة المعنيين؛ للتعهد بالبقاء فالحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يومًا كحد أدنى، وألا يختلط بأية جهة كانت.
وأكد دولة رئيس مجلس الوزراء على ضرورة أن تهتم بإقامة، وتقديم كافة الخدمات للمواطنين الذين علقوا في عدد من دول العالم إلى أن تنتهي هذه الأزمة. (وال- بنغازي) ع ع/ ر ت