طرابلس 19 أكتوبر 2016 (وال) – استنكر نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري وجود قيادات ما يسمى سرايا الدفاع عن بنغازي في أعمال الملتقى المُسمى ( الملتقى السادس للجيش الليبي).
وأضاف المجبري في بيان له أن هذه القيادات سبق وأن صنفها المجلس الرئاسي بالمجموعات الإرهابية،مستهجناً جلوس رئيس المجلس معهم بذات المكان،الأمر الذي أدينه وأستنكره و يثير لدينا عديد التساؤلات ويتطلب الوقوف عنده.
واعتبر نائب رئيس المجلس الرئاسي أن هذا الأمر محاولة شرعنة هذه الميليشيات الإرهابية التي أحرقت بنغازي وتحارب إحدى أهم موسسات الدولة وتتحالف مع أخطر الإرهابيين في شرق البلاد.
وأكد المجبري أن المؤسسات الوطنية كالجيش والشرطة يجب أن تنأى عن أية تجاذبات سياسية ويجب أن تقام وتدار بأسس وطنية بحتة، هذه الأسس والمنطلقات يجب أن تكون نتاج رغبة حقيقية في دعم ركائز الاستقرار.
ودعا رئيس المجلس الرئاسي وأعضاء المجلس والوزراء المفوضين الذين حضروا هذا الملتقى لتبيان موقفهم من مخرجات هذا الملتقى وموقفهم من تلك الجماعات التي نوهنا عنها،ونعتبر هذا الأمر مفصلياً وأساسياً في استمرارنا في طريق التوافق الوطني.
وجدد المجبري دعمه ومساندته اللامحدودين للحرب على الإرهاب التي يخوضها الجيش الليبي والقوات المساندة له منذ أكثر من سنتين في بنغازي و كذلك الحرب التي تخوضها قوات البنيان المرصوص في سرت ضد داعش.
وأشار رئيس المجلس إلى أن هذه الحرب هي حرب عادلة ومشروعة في مواجهة شراسة ودموية هذه التنظيمات المتطرفة بمختلف مشاربها ومسمياتها.(وال – طرابلس) ع م / أ د