صوفيا 25 يونيو 2020 (وال)- كشفت مواقع متخصصة في الشأن العسكري الخميس، عن رصدها لطائرات عسكرية تركية متجهة إلى مطار مدينة مصراتة؛ في أحدث خطوة في تدخل أنقرة في الشأن الليبي.
هذا وذكر موقع “بلغري ميليتري” العسكري البلغاري، أن نحو “3” طائرات نقل عسكرية تركية من طراز “سي- 130″، أقلعت من إسطنبول باتجاه مطار مصراتة شرق العاصمة طرابلس.
وأضاف موقع “بلغري ميليتري” أن هذه الطائرات؛ كانت تحمل على متنها أعدادًا من المرتزقة السوريين لدعم ميليشيات السراج.
وقال الموقع ذاته في وقت سابق هذا الأسبوع، نقلا عن مصادر لم يسمها، إن أنقرة تعتزم إرسال ما يقارب 1800 فرد من المرتزقة إلى ليبيا.
وأشار موقع “بلغري ميليتري” إلى أن أنقرة؛ بهذه التصرفات تتجاهل الجهود الدولية لحفظ السلام في ليبيا، فضلا عن خرق حظر تصدير السلاح إلى البلد الغارق في الفوضى.
وأوضح موقع “بلغري ميليتري” أن اعتماد أنقرة على الطائرات العسكرية في نقل العتاد والمرتزقة، لكونها تُشكل وسيلة تلتف بها على البعثة الأوروبية البحرية، لمراقبة فرض حظر الأسلحة المفروض على ليبيا المعروفة بـ “إيريني”.
من جهته، كتب موقع “إيلتي ميليتري رادار” العسكري الإيطالي – عبر حسابه بموقع “تويتر” – أنه رصد عودة طائرتين عسكريتين تركيتين من الطراز نفسه إلى إسطنبول من مصراتة.
وأرفق الموقع العسكري “تغريدة” بخريطة؛ تُوضح مسار الطائرتين؛ عبر الاستعانة بنظام تحديد المواقع العالمي والأقمار الصناعية.
في مطلع يونيو الجاري، كشف موقع “فلايت رادار” اقتراب ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية، وسفينة على متنها أسلحة من أجواء غرب ليبيا.
وقال موقع “فلايت رادار” المعني برصد حركة الطيران، إن طائرتين منهما أقلعتا من مطار إسطنبول، وأما الثالثة من قاعدة قونيا العسكرية التركية.
وكشف موقع “فلايت رادار” عن اقتراب سفينة الشحن التركية “CIRKIC”، والتي أبحرت من مينائي إسطنبول وحيدر باشا التركيين، والتي اعترضتها فرقاطة يونانية تتبع عملية “إيريني” من موانئ غرب ليبيا.
وتواصل تركيا ضخ الأسلحة والذخائر والمرتزقة إلى ميليشيات ليبيا، بالمخالفة للقرارات الدولية التي تحظر تدفق السلاح إلى ليبيا.
كما تسعى تركيا بصورة واضحة، لتحقيق مصالحها الإستراتيجية في ليبيا والمتمثلة في تمكين حلفائها من الأرض، ووضع قدم على ساحل المتوسط لتقوية موقفها في نزاع احتياطات الغاز، لذلك ترفض أنقرة وقف إطلاق النار الكامل، والتوزيع العادل للسلطة والموارد في ليبيا. (وال- صوفيا) ر ت