حلب 20 أكتوبر 2016 (وال)- أظهرت صور جديدة التقطت من الأقمار الصناعية اليوم الخميس، حجم الدمار في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، والناجم عن الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي طال المستشفيات والمرافق الحيوية والمباني السكنية .
ونشرت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء، الصور الجديدة قالت إنها : تظهر إصابة 110 مواقع بالضربات الجوية المكثفة على حلب الشرقية، حيث يعيش نحو 250 ألف مدني تحت الحصار والقصف .
وفي إطار “إستراتيجية عسكرية متعمدة لإفراغ المدينة “الخاضعة في قسمها الشرقي لسيطرة المعارضة منذ 2012″ من سكانها والسيطرة عليها” قالت المنظمة إن : الطائرات استخدمت قنابل انشطارية روسية الصنع .
ودققت المنظمة في صور التقطت قبل ثلاثة أسابيع، تُظهر شظايا قنابل انشطارية، وعرضتها على خبراء حددوا أن هذه القنابل روسية الصنع، وهي أسلحة فتاكة للمدنيين بصورة خاصة، ومحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية .
وكشفت الصور عن حفر عريضة في مناطق مكتظة بالسكان، حيث باتت مساحات كبيرة خالية من المباني التي تحولت إلى أنقاض، جرّاء تصاعد عمليات القصف والغارات في 22 سبتمبر الماضي .
وكانت دول غربية والأمم المتحدة؛ قد وصفت القصف المركز على شرقي حلب الذي أوقع عشرات القتلى من المدنيين بأنه “جرائم حرب” .
ومن المقرر أن تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس، جلسة خاصة غير رسمية، لبحث الأزمة الإنسانية في حلب، وذلك بناء على مبادرة قدمتها دول عدة بينها : كندا وبريطانيا .
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، إن هذه الدول تعتزم اغتنام الاجتماع؛ لتشديد الضغط على النظام السوري وداعميه، من أجل وقف القصف على حلب”وأن الاجتماع غير الرسمي سيشكل “مرحلة أولى” .
وتُعقد الجلسة بمبادرة من 70 دولة من أصل دول الأمم المتحدة الـ 193، وذلك إثر فشل قرار قدمته فرنسا إلى مجلس الأمن، يطالب بوقف فوري للغارات على حلب، بعد استخدام روسيا حق النقض “فيتو” ضده . (وال- حلب) ر ت