بروكسل 21 يوليو 2016 (وال)- تشهد بلجيكا حالة من التأهب الأمني، عشية عيدها الوطني الذي يصادف اليوم الخميس، وذلك بعد أربعة أشهر على اعتداءات قُتل فيها 32 شخصاً وإصابة أكثر من 300 آخرين .
وأبقت الحكومة البلجيكية على الفعاليات المخصصة لهذا الحدث، الذي سيحتفل به في 21 يوليو من بينها الألعاب النارية والرقصات الشعبية والعرض العسكري، غير أنها عززت الإجراءات الأمنية .
وفي 22 مارس الماضي، هزت تفجيرات مطار بروكسل ومترو الأنفاق مالبيك، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات في الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت الشرطة البلجيكية أن المشتبه به الذي تسبب أمس الأربعاء، بحالة تأهب كاملة للشرطة وسط بروكسل لخمس ساعات، لم يكن سوى شاب “يدرس الموجات والإشعاعات” في العاصمة البلجيكية .
وأعلنت جامعة غان شمال غربي البلاد، أن الشاب إيراني الجنسية، ويدرس الدكتوراة في كلية العلوم، وإن الإشكال حصل بسبب “مشكلة اللغة” لأنه لا يتكلم الفرنسية ولا الهولندية مع أنه يتكلم الإنجليزية بطلاقة .
وأعلن متحدث باسم الجامعة أن الشاب “كان يشارك في بحث مهم جداً حول الإشعاعات، ومقارنة نسبها في المدينة والأرياف ” .
وأوضح المتحدث أن الشاب كان يحمل معدات متطورة على شكل سترة، تتدلى منها أسلاك وبطاريات، الأمر الذي أثار شكوك الشرطة حوله . (وال- بروكسل) ر ت