أنقرة 21 يوليو 2016 (وال)- بدأ سريان حالة الطوارئ التي أعلنت عنها السلطات التركية لمدة ثلاثة أشهر اليوم الخميس في البلاد، وسط مخاوف أميركية وأوروبية من إجراءات “انتقامية” قد تتخذها السلطات، بحق المسؤولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يوم الجمعة الماضي .
وقالت السلطات التركية إن حالة الطوارئ، ستمكنها من اتخاذ إجراءات سريعة وفعّالة ضد المسؤولين عن محاولة الانقلاب، والمشاركين فيه من بعض قطاعات الجيش .
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردغاون حالة الطوارئ- خلال خطاب تلفزيوني- عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي الأربعاء، استمر نحو خمس ساعات .
وقال الرئيس أردغاون “الذي أطلق حملة تطهير واسعة في مؤسسات الدولة منذ محاولة الانقلاب في 15 يوليو” إن إعلان حالة الطوارئ، يتماشى بشكل كامل مع دستور تركيا، ولا ينتهك سيادة القانون أو الحريات الأساسية للمواطنين .
وستسمح حالة الطوارئ لرئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، بتجاوز البرلمان في إصدار قوانين جديدة، وتقييد أو تعليق الحقوق والحريات عند الضرورة .
وتتخوف دول أوروبية والولايات المتحدة، من أن يتم استغلال حالة الطوارئ في التضييق على الحريات في تركيا، إلا أن أردوغان قال إن الدول الأوروبية “ليس من حقها انتقاد قرارنا بإعلان حالة الطوارئ ” . (وال- أنقرة) ر ت