وتتكون اللجنة المشكلة بتعليمات رئيس مجلس الوزراء، من مدير إدارة المتابعة وتقييم الأداء برئاسة مجلس الوزراء رئيسا، وتضم في عضويتها مندوب عن مكتب الإعلام والتواصل بالديوان، ومندوب عن جهاز الإسعاف والطوارئ، ومندوب عن إدارة المتابعة وتقييم الأداء، إضافة إلى مندوبين اثنين عن جهاز الإمداد الطبي.
وقالت اللجنة في تقريرها عن الزيارة المفاجئة للمستشفى والتي بدأت منذ منتصف ليل الإثنين وحتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي، إنه تبين لديها سوء مبنى المستشفى بالكامل وعدم التقيد بإجراءات السلامة من حيث الوقاية من العدوى، والنظافة.
ولاحظت اللجنة عدم تواجد العناصر الطبية بكافة الأقسام بالمستشفى، فيما عدا طبيبان اثنان تواجدا في عيادة الطوارئ الخارجية والعناية الفائقة، مشيرة لعدم وجود جدول مناوبة معتمد، مع شح العناصر الطبية المساعدة وضعف كفاءتهم وعدم تغطيتهم للسعة السريرية للمستشفى مع انعدام وجود معاونين صحيين بالمستشفى.
وبينت اللجنة في تقريرها سوء حالة المخازن وصغر سعته التخزينية، وعدم ملاءمته للتخزين، مع انعدام شروط السلامة للعاملين بسبب تعطل الإنارة، ووجود ثلاجتين منزليتين لتخزين الأدوية بما لا يلائم العمل والاشتراطات.
وأضافت اللجنة أنها لاحظت السوء الواضح في تصنيف الأدوية وترتيبها بما جعلها تختلط بالأدوية منتهية الصلاحية، مع عدم جود الحلقة الباردة المتعارف عليها فنيا والمعتمدة في تخزين الأدوية للمحافظة عليها.
“وأشارت إلى أن المخازن غير مربوطة بشبكة الكهرباء الخاصة بالمولد، الأمر الذي يؤدي لعدم عمل الثلاجات وأجهزة التكييف فترة انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى، فضلا عن وجود عدة أصناف من الأدوية التي يحتاجها المرضى بالمخازن دون صرفها للأقسام، الأمر الذي يؤدي إلى قيام المرضى بشرائها على نفقتهم الخاصة من الصيدليات الخارجية.”
وأكد التقرير عدم وجود أية معدات وأجهزة طبية بمخازن المستشفى كمخزون احتياطي، لافتا إلى أن الثلاجات بقسم المشرحة لا تعمل بكفاءة وأن أغلب مؤشرات قياس الحراة بها معطلة وأن حالتها العامة سيئة، وأنه لا يوجد تسلسل رقمي خاص بها.
وأوضحت اللجنة في تقريرها انبعاث روائح تدل على تحلل عدد من الجثامين والرفاة الموجودة بثلاجة المشرحة لأشخاص مجهولي الهوية ما يبين عدم سلامة الثلاجة.