إدلب 19 أغسطس 2020 (وال) تواصل المجموعات الإرهابية عمليات الحفر والتنقيب غير المشروعة، لسرقة الآثار وتشويه المواقع الأثرية في ريف إدلب الجنوبي الغربي؛ وذلك لطمس الهوية التاريخية السورية وإرثها الثقافي والحضاري.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة”, أدخلوا آليات للحفر وأجهزة كشف المعادن الأثرية, وذلك بغية التنقيب غير المشروع في موقع تل غنام الأثري في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي, وذلك بحثا عن الآثار لسرقتها وتهريبها إلى تركيا.
وأشارت المصادر إلى أن إرهابيي “جبهة النصرة”, أقدموا على خطف عدد من أهالي المنطقة لإجبارهم على التعاون معهم من أجل استخراج اللقى الأثرية وبيعها لسماسرة أتراك, بغية تمويل أعمالهم الإجرامية, مبينة أن الإرهابيين عمدوا من خلال البحث عن الآثار إلى تخريب وتدمير موقع تل غنام الأثري, الجدير بالذكر ان المواقع الآثرية في سوريا, تتعرض لعمليات نهب وتخريب من قبل الجماعات الإرهابية, وبيعها خارج سوريا, وتدمير الوجه التاريخي للبلاد. (وال ـ إدلب) س خ .