البيضاء 23 أغسطس 2020 (وال) -أحمد يوسف عقيلة، أديب ليبي شامل، لا يكتب فقط، فالكثيرون يكتبون، لكنه يُبدع عندما يكتب، وما أقل الذين يبدعون إذا كتبوا .
قاموس أُصول المعانِي ــــ قاموس الكُنية في اللهجة الليبية ـــــ ديوان الشاعر الشعبي مراد البرعصي.ــــــ ديوان الشاعر الشعبي ارحيّم جبرين.ــــــ ديوان الشاعر الشعبي إدريس الشيخي.ــــــ قاموس الدلالات الصوتية الليبية.ــــــ القاموس الليبِي للنفاق.ــــــ الأُغنية المصاحبة للعمل (الترجِيْز).ـــــــ الأُغنية المصاحبة للعمل (غنّاوة جَزّ الصوف).ـــــــ الشتّاوَة (بنت الغنّاوَة).ــــــ غنّاوة العَلَم عند المرأة.. 2020م.. دار البيان للنشر.. بنغازي.ــــــ ديوان الشاعر الشعبي عبد الكافي البرعصي (غناوي عَلَم) ــــ خراريف ليبية.. حكايات شعبية.ــــــ قاموس الأمثال الليبية.. 2006 ـــــ غنَّاوة العلم (قصيدة البيت الواحد) ــــــ هذا هو أحمد يوسف عقيلة الباحث في التراث، أما “أحمد يوسف” القاص فله 10 كتب في القصة والمقالة لنجد أنفسنا في النهاية أمام 27 كتاباً من الامتاع في القراءة والابداع في تشكيل الفكرة وانتاج الكتابة التي تحترم معناها ومحتواهاً معاً .
هذا هو أحمد يوسف عقيلة، القاص والباحث، ورغم أن الكثيرين يدعون أنهم بحاث، إلا أن الحقيقة تقول إن الباحث الحقيقي هو من يكتب ثم يكتب ثم يكتب، وأحمد يوسف يفعل هذا بلا توقف، ويكفي أن نلقي نظرة عابرة على سيرته الذاتية لنكتشف كم هو مبدع ومثابر هذا الملتحي الخجول ذو العقلية المتفتحة والمزاج الساخر والإبداع الذي لا يعرف حدوداً ولا يقف عند حد .
حاورته، قدمت له الأسئلة فلم يبخل بالجواب، فكان هذا اللقاء :
• الليبي : ((أخي الصديق، لا شيء يعادل الفرح بالكتاب الأول، كما فرحنا سوياً بشجرة المطر، هذه الخيول البيض، فرحة أخرى نعيشها معاً.))
هل تذكر هذا الإهداء؟ لقد كتبته لي بعد أن أصدرت كتابك الأول “الخيول البيض”، وكنتُ قبلها قد أصدرت مجموعتي الأولى ” شجرة المطر”، كيف تصف لي الآن تعدد حالة الفرح لديك بتعدد إصداراتك؟ وهل بدأت الخبرة تكلل لغتك الآن؟ وكيف ؟
ـــ لا فرحة تعدل فرحة صدور الكتاب الأول كما قلت لك في أول إهداء. لكنني لازلت أفرح لصدور الكتب، صدور الكتاب يعني أن هناك ثقلاً انزاح من صدري، وأصبح على الورق، ثم إن القصة تصبح أكثر خلوداً على الورق بالطبع مما هي في صدر القاص، وتصبح لدى القارئ، ويمكنني أن أنظر إليها من بعيد، بعين القارئ، وأحياناً بعين الناقد، وتنتابني الحسرة، كان من الممكن أن أسرد هذه القصة أو تلك بأسلوب أفضل، وكان يمكن تعديل أو حذف هذه الجملة أو تلك، أما عن الخبرة فلا أعرف إن كنت قد اكتسبتها، فلازلت أعيد كتابة القصص وتبييضها عدة مرات، وأعيد قراءتها بصوت مسموع لأنصت إلى وقع الجُمَل.
• الليبي : أحمد يوسف عقيلة، يكتب القصة بمداد بيئته التي نما وترعرع فيها، إلى أي حدٍ يمكن لنا أن نعتمد هذه العبارة مرجعاً موثوقاً به؟
ـــ البيئة تفرض نفسها، وليست اختياراً، فالكاتب يتلمس محيطه قبل كل شيء، أنا أكتب عن المكان الذي أعرفه جيداً، بمعنى أنني اعرف تفاصيله، وعلاقات كائناته، معرفة معايشة، وليست كنظرة السائح العابر الذي تغيب عنه التفاصيل، أنا أميّز الأصوات والروائح وآثار الأقدام، وتجليات المواسم, وأستدعي كل شخوص البيئة المحيطة من بشر وحجر وشجر والتي قد تبدو للكثيرين مهمشة أو لا مرئية, أنقلها إلى بؤرة الضوء.
• الليبي : تنهل دائماً من نبع السخرية عندما تكتب القصة، هل ترى أن السخرية هي اللعنة التي يجب أن نرمي بها الواقع والمفاهيم السائدة؟
ـــ السخرية متنفس في لحظات العجز الكثيرة التي نعيشها, وهي موقف نقدي, فحين تسخر من شيء أو موقف فأنت تنتقده, فحتى أنبياء الله سخروا, فنوح ـــ عليه السلام ـــ رد السخرية لقومه: (قال إن تسخروا منا فإنّا نسخر منكم كما تسخرون), سخروا منه لأنه يصنع سفينة في اليابسة دون وجود بحر في الأفق, وسخر منهم لأنه يعلم الآتي الذي يجهلونه, والسخرية سلاح قوي يخشاه المتسلِّطون, وهي نوع من رد الفعل الدفاعي, وتقذف بالعجز إلى الضفة الأخرى.
• النجع الليبي القديم، هل كان مثالياً كما يحاول البعض تصويره؟ كيف يرى أحمد يوسف ـــــ الذي ولد في نجع ــــــ هذا الأمر؟
ـــ لم يكن النجع مثالياً, أهل النجع أناس كالناس, بضعفهم ورغباتهم المكبوتة والمعبّر عنها, في كتاب (الجراب) وهو سيرة ذاتية لطفل داخل إطارها الجماعي, تحدثت عن النجع كما هو, بقيمه وأعرافه وطقوسه, ورغباته المعلنة, حتى إن الكثيرين انتقدوا ذلك, لم يكن النجع فاضلاً, بل كان حياة شريحة من المجتمع لها نمط عيشها الحاص, في النجع للمرأة مساحة كبيرة للحركة، فطبيعة العيش تقتضي منها الخروج يومياً من بيتها لعدة مرات، لجمع الحطب ولجلب الماء وللحلب وغيرها من الأمور الحياتية اليومية، وهذا جعلها تلتقي بالرجال يومياً، على الملأ وفي الخلوات، أي أن الاختلاط ضرورة فرضتها طبيعة حياة البداوة، وهذا انعكس على علاقة المرأة بالرجل في ذلك المجتمع، فكانت علاقة طبيعية بعيداً عن التوتر السائد في مجتمعات أخرى، أما تصوير النجع على أنه (نموذج فاضل) فهو صورة أبعد ما تكون عن الواقع, بالطبع للبدو الرحل قيمهم وأساليب حياتهم التي تفرضها طبيعة العيش المترحل, ولهم قوانينهم وأعرافهم التي صاغوها لحماية علاقاتهم في غياب الدولة.
• الجراب، حكاية النجع التي أصدرتها عام 2003م، هل هي روايتك الأولى بالفعل؟
ـــ لا أعرف, هو كتاب سرد شفهي، إن صح التعبير, حين شرعت في كتابته لم أفكر في كونه رواية, هو مليء بالحكايات, لم أقسّمه إلى فصول وعناوين, أردت له أن يُقرأ في نفَس واحد, مثل كل الحكايات الشفهية, لكنني حاولت التقاط الحكايات المحملة بالدلالات قدر المستطاع، وخشيت أن أقع تحت طائلة إغراء الكتابة، والحنين إلى الطفولة، لا أدري إن كنت قد نجحت في ذلك، لكن الكتاب لقي قبولاً كبيراً.
• الليبي : الخيول البيض، عناكب الزوايا العليا، غناء الصراصير، يتهمك البعض أنك لا تستطيع أن تخرج من عباءة الحكايات القديمة عندما تكتب القصة، هل هذا صحيح؟
ـــ ليس المهم الخروج من عباءة الحكايات القديمة أو الكتابة ملتفاً وملتحفاً بتلك العباءة، المهم هو توظيف تلك الحكايات وإسقاطها على الواقع المعاش، ثم إن الحكايات الشعبية زاخرة بتقنيات السرد، وأنا استفدت من تلك التقنيات كثيراً، فإحدى القصص بعنوان (عصافير)، تبدأ هكذا: (في السفح غابة، في الغابة شجرة بلوط، في البلوطة عُشّ، في العُشّ طائر، تحت الطائر بيض، في البيض عصافير،) إلى آخر القصة، فعندما بدأْتُ كتابة هذه القصة كنت أنسج على منوال الحكاية الشعبية المعروفة (أم بسيسى)، التي تعتمد على هذا الأسلوب في التوالي والتراتبية، (يا بَيْت عطيني نار، والنار للحَدّاد، والحَدّاد يسنّ لي المناجل، والمناجل للحَصّادة، والحَصّادة يعطوني غمْر، والغمْر للفرَس…)، فالكلمة التي تنتهي بها الجملة الأولى تبتدئ بها الجملة الثانية، وهذا التكرار الظاهري يخلق نوعاً من الإيقاع، و(التكّات) المتصاعدة، هو في انتظامه أقرب إلى خبَب الخيل، كذلك كان في ذهني إيقاع (المجرودة)، وهي ـــ كما تعرف ـــ شكل من أشكال الشعر الشعبي الليبي، التي تعتمد على هذا التكنيك في التوالي والتراتبية أيضاً، فالكلمة التي ينتهي بها المقطع الأول يبتدئ بها المقطع الثاني، فلماذا نذهب بعيداً في البحث عن تقنيات سردية ونحن نملك مخزوناً هائلاً ومتنوعاً؟!
• الليبي: ترجمت بعض أعمالك إلى لغات أخرى، في رأيك، كيف نقضي كمبدعين على مشكلة ابتعادنا عن العالم، كيف نجعل العالم يقرؤنا ونحن نعاني من أزمة ترجمة لم نجد لها حلاً بعد؟ وهل تعتقد أن نصك سوف يصل كما هو إلى القارئ الأجنبي بعد أن يقرأه بغير لغته الأصلية؟
ـــ ترجمة الأعمال الأدبية أمر في غاية الصعوبة، حين قرأت رواية (عمّال البحر) لـ(فيكتور هيجو) بترجمة (رمضان لاوند)، ثم قرأتها بترجمة (منير البعلبكي)، أدركت الفرق الشاسع بين الترجمتين، وكأنها ليست رواية واحدة، منير البعلبكي كان يجيد الفرنسية، وهو أديب، بعض المترجمين يترجمون عن لغة وسيطة وليست اللغة الأصلية للنص، يترجمون عن نص مترجم أصلاً، وهذا بالطبع ابتعاد عن روح النص الأصلي، وكأن الترجمة نص جديد، وقريب من هذا نقل الأعمال الأدبية إلى السينما، فبعض الروائيين حين ظهرت رواياتهم كأفلام قالوا إن السينما أفسدت علينا الرواية، فالرواية يجب أن تظل رواية تحفز خيال القارئ، بدل منحه صوراً جاهزة.
• الليبي : كتبت تقريباً أغلب الأساطير الشعبية في الجبل الأخضر، وحولتها بلغتك الآسرة إلى قصصٍ وكأنها تريد بعثها من جديد، هل ترى الآن أنك أنجزت بالكامل مهمة تدوين التاريخ الشفهي الأسطوري لهذا الجبل العريق، وهل ظلمت هذه المهمة أحمد يوسف القاص أم أنها ضخت في عروق أدبه دماً كان بحاجةٍ إليه؟
ـــ كان ينبغي وجود مؤسسة لجمع التراث الشفهي، ونظراً لغياب تلك المؤسسة فكان على أحد ما القيام بهذه المهمة، فنحن لا نريد أن نكون شعباً بلا ذاكرة، ولذلك قمت بجمع الكثير من هذه الاساطير للتوثيق والدراسة، وللأجيال القادمة. ولقد كافأتني هذه الخراريف، فهي معين لا ينضب لأساليب السرد، وتوسيع المخيّلة، والدلالات والرموز والإسقاطات، وأن أتكئ على التراث السردي فأنا أقف على أرض صلبة، ويمكنني بعد ذلك الإضافة والتحديث دون أن أقطع جذوري، و(دون أن تكون القصة الليبية بنت حرام) كما قال الأديب (كامل المقهور).
• الليبي : أنت مغرم بالأدب الروسي، هل تعترف أم تفخر؟
ـــ الأدب الروسي أدب عظيم، وكنت محظوظاً لأنني قرأته مبكراً، كنت أملك الصبر الكافي والشغف لقراءة مجلدات ديستويفسكي، وتولستوي، غوركي، وشولوخوف، وغوغول، وقصص تشيخوف، وغيرهم، الأدب الروسي له نكهة خاصة.
• الليبي : ((توفر الشيء أكثر مما ينبغي، يشعرك بعدم الرغبة فيه))، عبارة زينت إحدى قصصك، هل يمكن أن نسحب معناها الآن على حالة الأديب عندما يكتب كل هذه الأعمال؟ وهل يفقد الكاتب الرغبة في الكتابة ذات يوم؟
ـــ حقيقة لا أعرف، الإنسان قد يفقد الرغبة حتى في الحياة نفسها، لكن بالنسبة لصدور الكثير من الأعمال فهذا يجعل الكاتب يتريث، ويتوجس أيضاً، فهو يخشى الوقوع في الاجترار والتكرار، ويسأل نفسه: (متى يتوجب عليه أن يصمت؟)، يقول الكاتب الهندي “نارايان”: (على القاصّ أن يكون من الحكمة بحيث يعرف متى يتوقَّف، دون أن ينتظر إلى أن يبلغه الآخرون بأنَّ عليه أن يخلد للصمت).
• الليبي : (( قولوا لي، ألم تلاحظوا أن ابنة الإمام بيضاء كالقطن، بينما هو أسود كمحراك التنور؟)) ، عبارة من إحدى قصصك، دائماً نقرأ في سطورك روحاً متمردة ترفض الثوابت والجمود وتلعن الخوف، هل تؤمن بالأديب الموقف؟ أم أنك ترى أن الأدب ينبغي أن لا يكتب إلا من أجل الأدب وحده؟
ـــ الأدب أدب قبل كل شيء، فالسرد يأتي للمتعة أولاً، متعة الكاتب والقارئ، إذا شرعتُ في قراءة رواية أو قصة ولم تمتعني فإنني أتركها، ولا يعنيني ما الذي يريد أن يقوله الروائي أو القاص، قراءة رواية غير ممتعة هو نوع من العذاب الذي لا طائل من ورائه، أما مسألة الموقف فالأديب يكتب عن الحياة، فهو يعبّر عن موقفه منها بصفة عامة، وعن موقفه مما يجري حوله من أحداث، وهذا أمر لا فكاك منه، فالنص الأدبي ليس وعاءً فارغاً.
• الليبي : غناوة العلم والأمثال الليبية، ركنان أساسيان كان لهما نصيب من إبداعك، كيف ترى مقاومتهما للاندثار مع كل هذا الضجيج؟
ـــ غناوة العلم وعاء سهل الحمل، خفيف، غني بالدلالات، محفّز للخيال، فإذا اقترن النص بصوت وأداء فإنه يتقصد الأُذن كمدخل للوجدان، ويعيش المتلقي حالة طرب ونشوة قبل حتى معرفة الدلالات، الغناوة نص تراثي لايزال يُنتج حتى الآن، وهو نص قريب جداً إلى الوجدان الشعبي، وهذا أحد أسرار بقائه. والأمثال الشعبية خلاصة تجربة وفلسفة مجتمع، وهي نص جماعي، تراكمي، كل جيل يضيف إليه، وهي نصوص مختزلة، سهلة البقاء في الذاكرة، والانتقال والتمرير من جيل إلى جيل، لذلك تستعصي على الاندثار.
• الليبي : غناوة العلم عند المرأة، عنوان كتاب مستقبلي لك، هل هذه الغناوة مقموعة منزوية كصاحبتها؟ وهل صاحبتها منزوية فعلاً ومقموعة؟
ـــ الكتاب صدر أخيراً، وهو مساهمة المرأة الفعالة في هذا النوع من الشعر، إنه كتاب ألّفته المرأة في الواقع، واقتصر دوري على الجمع والتوثيق، وهو يعبر عن حق المرأة في الإفصاح عن أحاسيسها ومشاعرها ووجدانها، وهو حق لا يتفضل عليها به أحد، وهو ليس نصاً مقموعاً، فالمرأة البدوية كانت في الأفراح تغني على الملأ، وكانت تحاور الرجال (مشايلة)، وكانت حين تشرع في الغناء على الرحى يسود الصمت كل النجع، ويرهفون السمع إليها: (لِيْد ما اتْجِي للنار.. محا ذنُوبْها ضَيْم الرّحَى)، وفي الأفراح: ( لُو كان الغَلا كَيْ قَبل.. عَلَيْ عزيز ياما م العَتَب)، وفي الاستسقاء: (يا كرِيْم هات الغَيْث.. الوطْن صاف واَوْلافِي جلَوا)، وحتى في توديع الحجّاج: (يزُوْرَك وسُوقَه جاي.. راه يا نبِي في عازتِي).
• الليبي : غناوة جز الصوف، أو ما يعرف بغناوي الجلامة، كيف تعامل في كتابك مع هذه المناشير السياسية العظيمة، وما هو اللون العالمي الأكثر قرباً لها؟
ـــ غناوي جز الصوف (القذاذير) مثل غناوي الرحى، فهي نوع من التورية، والتعبير عن المكابيت، والتابوهات، وهي غنية بالحمولات الدلالية والرموز، يمكن أن تعبر عن مكبوت جنسي، أو قمع سياسي، أو نوع من الغزل، وهي من الأغاني المصاحبة للعمل، فمفرداتها تتناسب مع جز الصوف، فالأغنام نوع من المجتمع الموازي، فهي (قطيع).. ويمكن حتى حديثاً إطلاق هذه الدلالات على البشر، مثل (مناعة القطيع)، وقول الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية)، فهو يتحدث هنا عن الإنسان المنعزل الشارد عن مجتمعه، وفي أوقات القمع السياسي كانت غناوة الجلامة هي المتنفس، والأداة الأمثل لنقد السلطة: (جواعَى ضناك وهَلك.. رعيانك لْمَن فيك يحلبوا؟!).
• الليبي : أخيراً . هل ندين للكتابة بحياتنا؟ وإلى أي حد؟
ـــ الكتابة حياة، نوع من صوغ الحياة، إعادة ترتيب العالم المائل دائماً، نوع من جبر الكسر، الكتابة دق للمسامير في جسد العالم المتشرّخ، لعله يلتئم، الكتابة تزيل الصدأ عن الروح، تزيل الصخرة التي تسد مجرى السيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيرة الذاتية لأحمد يوسف عقيلة
ـ أحْمد يوسف عقيلة.
ـ الميلاد: 1958 في أحد نجوع بادية الجبل الأخضر ـ ليبيا.
الإصدارات:
1 ـ الخيول البيض.. قصص.. 1999 الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع.. مصراتة.
2 ـ غناء الصراصير.. قصص.. 2003 دار البيان للنشر والتوزيع والإعلان.. بنغازي.
3 ـ الْجِراب (حكاية النجع) 2003 دار البيان للنشر والتوزيع والإعلان.. بنغازي.
4 ـ عناكب الزوايا العُليا.. قصص.. 2003 منشورات مجلة المؤتمر.. طرابلس.
5 ـ حكايات ضِفْدَزاد.. 2003 دار البيان للنشر والتوزيع والإعلان.. بنغازي..
6 ـ الحرباء.. قصص.. 2006 المجلس الأعلى للثقافة.. بنغازي.
7 ـ غنَّاوة العلم (قصيدة البيت الواحد).. 2008 دار الإبل.. بنغازي.
8 ـ قاموس الأمثال الليبية.. 2006 دار البيان للنشر والتوزيع والإعلان.. بنغازي.
9 ـ خراريف ليبية.. حكايات شعبية.. 2008 مجلس الثقافة العام.. ليبيا.
10 ـ درب الحلازين.. قصص.. 2010 دار الحوار للنشر والتوزيع.. اللاذقية.. سوريا.
11 ـ غُراب الصَّباح.. قصص.. 2010 دار الحوار للنشر والتوزيع.. اللاذقية.. سوريا.
12 ـ الكلب الرابع ـ قصص.. 2013 دار أركنو للنشر والتوزيع.. الزاوية.. ليبيا.
13 ـ ديوان الشاعر الشعبي عبدالكافي البرعصي (غناوي عَلَم).. 2014 دار أركنو للنشر والتوزيع.. الزاوية.. ليبيا.
14 ـ ضفدع الوحل.. قصص.. 2020م.. دار البيان للنشر.. بنغازي.
15 ـ غنّاوة العَلَم عند المرأة.. 2020م.. دار البيان للنشر.. بنغازي.
المخطوطات:
16 ـ الشتّاوَة (بنت الغنّاوَة).
17 ـ الأُغنية المصاحبة للعمل (غنّاوة جَزّ الصوف).
18 ـ الأُغنية المصاحبة للعمل (الترجِيْز).
19 ـ القاموس الليبِي للنفاق.
20 ـ قاموس الدلالات الصوتية الليبية.
21 ـ قاموس الكُنية في اللهجة الليبية.
22 ـ قاموس أُصول المعانِي.
23 ـ ضوء الكلام. (شهادة على الكتابة).
24 ـ ديوان الشاعر الشعبي مراد البرعصي.
25 ـ ديوان الشاعر الشعبي ارحيّم جبرين.
26 ـ ديوان الشاعر الشعبي إدريس الشيخي.
27 ـ فارق التوقيت ـ مقالات. (وال البيضاء) س خ.