بيروت 28 أغسطس 2020 (وال) – قالت الرئاسة اللبنانية، إنها ستجري مشاورات مع الكتل النيابية يوم الاثنين المقبل، لتسمية رئيس جديد للوزراء بعد استقالة الحكومة هذا الشهر ، فيأعقاب الانفجار المروع بمرفأ بيروت، حسب ماذكرته وكالة رويترز الإخبارية.
ولم تتمكن الأحزاب والكتل الطائفية اللبنانية حتى الآن من التوافق على رئيس الوزراء المقبل، والرئيس ميشال عونمطالب بتسمية مرشح ينال أعلى قدر من التأييد بين نواب البرلمان.
ومنصب رئيس الوزراء يجب أن يتولاه سني، بموجب نظام المحاصصة الطائفية في لبنان. ولم يتضح بعد من قديظهر على الساحة، ويحظى بأكبر تأييد من النواب.
والسياسي السني سعد الحريري، هو الاسم الجاد الوحيد الذي يتردد كمرشح للمنصب حتى الآن، لكنه قال هذاالأسبوع إنه ليس مرشحا، بعدما أعربت عدة أحزاب كبرى عن عدم تأييد لعودته للمنصب.
ويواصل حسان دياب، رئيس وزراء الحكومة المستقيلة، مهام تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
وستجرى المشاورات قبل يوم واحد من عودة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لزيارة بيروت في إطار ضغط علىالقادة اللبنانيين للتحرك لإنقاذ البلاد من أزمة مالية طاحنة.
وتريد جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وحركة أمل المتحالفة معها، أن يعود الحريري لرئاسة الوزراء،لكن الحليف المسيحي الرئيسي لحزب الله، وهو التيار الوطني الحر الذي أسسه عون، يعارض ترشيح الحريريللمنصب مجددا.
وبالمشهد السياسي اللبناني جماعات أخرى، وشخصيات بارزة تعارض أيضا عودة الحريري للمنصب، مثل حزبالقوات اللبنانية المسيحي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط.( وال بيروت ) س خ.