البيضاء 29 أغسطس 2020 (وال)- تعرضت إحدى ضواغط الغاز التابع لشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة للعطل، يتسبب في خروجه عن الخدمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية ربيع خليفة، إن هذا الضاغط يُعتبر من أهم الضواغط الذي يُغذي في محطات الكهرباء في المنطقة الشرقية، وتسببه في خروجه في عجز بمقدار “50” مليون قدم مكعب من الغاز.
وأضاف ربيع خليفة أن خروج ضاغط الغاز، تسبب في زيادة العجز بالشبكة الكهربائية في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلي العجز الموجود “سابقًا”، بسبب نقص إمدادات الوقود سواء الغاز أو الوقود الخفيف “الديزل”، حتى وصل العجز في حدود “700” ميغاوات.
وتابع ربيع خليفة: “هذا العجز أسفر عن زيادة ساعات طرح الأحمال على كل المدن والمناطق سواء في المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى ومناطق الصحراء من 8 إلى 10 ساعات، بحسب إفادة إدارة التحكم الشرقية”.
وأشار ربيع خليفة إلى أن “العمل جاري على الرجوع بالضاغط الغاز للعمل مرة أخرى دام خمس ساعات، وبعدها تم الرجوع به مرة أخرى للعمل، وتم توزيدنا بالكمية المفقودة من الغاز والتي تقدر بـ 50 مليون قدم مكعب، ليتم بعدها إرجاع كافة الأحمال المفصولة من قبل تحكم الشرقية على كل المدن والمناطق في المنطقة الشرقية والوسطى ومناطق الصحراء”.
وأوضح ربيع خليفة أن “نقص إمدادات الوقود الخفيف “الديزل” من المصدر، ونفاذ المخزون الإستراتيجي في شركة البريقة لتسويق النفط، وكذلك تأخر وصول ناقلة الوقود الخفيف “الديزل” التي كان من المتوقع أن تصل بداية هذا الأسبوع، لتفريغ حمولتها والتي لم تصل حتى الآن، نظرًا لأن أغلب الوحدات في المحطات في المنطقة الشرقية تعمل بالوقود الخفيف، سواء محطة كهرباء شمال بنغازي، ومحطة السرير، ونفاذ كميات الوقود الخفيف الاحتياطي في خزانات الشركة العامة للكهرباء، وعدم تزويدنا بالكميات المتفق عليها من قبل شركة البريقة لتسويق النفط، سيُفسر عن زيادة العجز بالشبكة الكهربائية في المنطقة الشرقية”.
وأكد ربيع خليفة أن العجز القائم حاليًا في الشبكة الكهربائية في المنطقة الشرقية، هو خارج عن إرادة الشركة العامة للكهرباء، وأن فور تزويد بالكميات المتفق عليها؛ سواء الغاز أو الوقود الخفيف، ستستعيد الشبكة الكهربائية في المنطقة الشرقية استقرارها. (وال- البيضاء) ف م/ ر ت