بنغازي 01 سبتمبر 2020 (وال)- أكد الناطق الرسمي باسم جهاز الحرس البلدي بنغازي، أن كل ما يتعلق بالمخالفات الخاصة بجائحة كورونا، هو من اختصاص جهاز الحرس البلدي بشكل مُباشر.
وقال الرائد إبراهيم الطلحي – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – إن الجهاز الحرس البلدي يعّول على المواطن بشكل كامل، من خلال تقديم شكوى بخصوص أي تجاوز يصادفه بأي شكل من الأشكال .
وأضاف الرائد إبراهيم الطلحي: “عندما يقوم المواطن بتقديم بلاغ أو شكوى رسمية، نقوم بإجراء مختلف عن طريق فتح محضر، واستدعاء صاحب العيادة أو الصيدلية والتحقيق بشكل مفصل في الحادثة”.
وأشار الرائد إبراهيم الطلحي إلى أنه بلاغ واحد فقط؛ كفيل بخروج أعضاء الجهاز والقيام بعمله الذي يهتم بمصلحة المواطن بالدرجة الأولى”.
وطالب الرائد إبراهيم الطلحي المواطنين بعدم السكوت عن أي مخالفة أو استغلال يرونه أو يتعرضون له، فبهم يمكن قلب أي موازين، وإيقاف كل من تسول له نفسه استغلال الناس في ظل هذه الظروف الطارئة.
وتابع الرائد إبراهيم الطلحي: “يُسيطر القلق على المواطن في مدينة بنغازي، وذلك تزامنًا مع ارتفاع وتيرة إصابات جراء فيروس “كورونا”، فلا مجال للمجاملة في هذا المرض والوقاية منه تتطلب لوازم معينة” .
تجار الموت
تابع الرائد إبراهيم الطلحي: “هناك ارتفاع ملحوظ في سعر المعدات الطبية المساعدة في الحد من انتشار الوباء، والمتمثلة في الكمامات ومعقمات، وأدوية، زد على ذلك قيام بعض العيادات الخاصة، بإجبار المواطن على شراء كمامة طبية منها قبل الدخول والكشف عندها بسعر مبالغ فيه”.
وتابع الرائد إبراهيم الطلحي: “هناك سياسة جديدة قذرة تُمتهن، ألا وهي أن أعضاء الحرس البلدي عندما يذهبوا بدورياتهم المعتادة للمراقبة، تقوم العيادات والصيدليات بتغيير التسعيرة والكشف والدواء”.
مشاكل الجهاز
أوضح الرائد إبراهيم الطلحي أن “جهاز الحرس البلدي يُعاني من ضعف كبير جدًا من حيث قلة الإمكانيات، مثل قلة عدد الدوريات والأعضاء الذين استهلكوا بالكامل، فأغلبهم رجال كبار في سن، والسبب يرجع إلى توقف استقبال الدفعات الجديدة منذ عام 2010 م”.
ويضيف الرائد إبراهيم الطلحي أنه بخصوص القرار الجديد الصادر عن عميد بلدية بنغازي بشأن إزالة العشوائيات والأرصفة وغيره، قائلا : “فعليًا بدأنا في العمل عليها؛ لكن قلة عدد الآليات التي من المفترض أن تكون عددها “400” آلية، لكن المتوفر لدينا الآن لا يتعدى “20” آلية، وعدد الأعضاء المكلفين لا يتعدون “400” عضو، أغلبهم كبار السن، يُصعب عليهم العمل في ظل جائحة كورونا”.
وناشد الرائد إبراهيم الطلحي الحكومة الليبية والجهات المسؤولة، بتوفير أبسط حقوق لهم وهو مقر رسمي خاص بالجهاز، ومنظومة لاسلكي كأي جهاز آمني في البلاد.
وذكر الرائد إبراهيم الطلحي أن جهاز الحرس البلدي، جهاز عتيق يقوم بعمله من أيام المملكة الليبية المتحدة، حيث كان تحت مسمى “وردية”، فهو الجهاز الوحيد الذي له علاقة بالمواطن بشكل مُباشر. (وال – بنغازي) ف و/ ر ت