بنغازي 12 سبتمبر 2020 (وال) – أصدرت الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة التابعة للحكومة الليبية، اليوم السبت، بيانًا توضيحيًّا بشأن وضع الشبكة الكهربائية بعدما وصل العجز إلى 1000 ميغاوات لأول مرة منذ سنوات في الشبكة الشرقية، معلنة «الرجوع بالأحمال المفصولة تدريجيًّا» بعد ضخ كميات من الوقود بمحطة كهرباء شمال بنغازي.
وقال الناطق باسم الهيئة، ربيع خليفة، إن الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية تمر في هذه الأيام بـ«عجز كبير وساعات طرح أحمال كثيرة»، مرجعًا السبب في ذلك إلى نفاد الوقود الخفيف(الديزل) من خزانات الشركة العامة للكهرباء، وعدم تزويدنا بالوقود من قبل شركة البريقة لتسويق النفط».
وأضاف أن كمية العجز «الكبيرة» أسفرت عن ساعات طرح أحمال أكثر من 12 ساعة، وقد تصل إلى 15ساعة على كل المدن والمناطق في المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى ومناطق الصحراء، مشيرًا إلى أنه «قد يزيد عدد الساعات حسب زيادة الطلب على الطاقة».
وبعد وصول ناقلة نفط تابعة لشركة «البريقة» لتسويق النفط، مساء أمس الجمعة، إلى ميناء مدينة بنغازي على متنها كمية من الوقود الخفيف تقدر بنحو 36 مليون لتر، قال خليفة إن أعمال تفريغها بدأت بالفعل، حيث تم ضخ جزء من الكميات المتفق عليها مع شركة «البريقة» إلى خزانات الشركة العامة للكهرباء وتحديدًا خزانات محطة كهرباء شمال بنغازي.
وأضاف أنه رغم أن «الكمية بسيطة ولاتحل المشكلة كليًّا، ولكنها ستقلص العجز بالشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية ومعها ستقل ساعات طرح الاحمال»، متوقعًا أن تحل المشكلة نهائيًّا فور تزويد الهيئة بالكميات المتفق عليها، التي تصل إلى 150مليون لتر شهريًّا.
وأوضح المسؤول أن الوقود الذي وصل إلى خزانات محطة كهرباء شمال بنغازي يمر الآن عبر منظومات معالجة وفلترة الوقود الخفيف «الديزل» لتنقيته من الشوائب ليتم بعدها ضخه إلى الوحدات حتى تتم إعادة تشغيلها والرجوع بها تدريجيًّا إلى الشبكة.
وأعلن الرجوع تدريجيًا بـ«الأحمال المفصولة على امتداد كل المدن والمناطق في المنطقة الشرقية والوسطى ومناطق الصحراء من قبل إدارة التحكم الشرقية». (وال – بنغازي)