الخرطوم 13 سبتمبر 2020 (وال) –أودت الفيضانات التي شهدتها دول إفريقية خلال هطول أمطار غزيرة مؤخرا، بحياة أكثر من 200 شخص، وألحقت أضرارا بأكثر من مليون آخرين.
كما خلفت هذه الكوارث الطبيعية غير العادية، في دول تمتد من السنغال إلى السودان، أضرار كبيرة، يتوقع مكتبالأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تزداد احتياجات هذه البلدان للمساعدة، وتتجاوز مستويات العامالماضي التي كانت قيمتها بحدود 29 مليون دولار لإغاثة 1,1 مليون شخص.
وحسب رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لمنطقة غرب ووسط إفريقيا جولي بيلانغر، فإن 760 ألف شخصتأثرت حياتهم بأضرار الفيضانات والأمطار في 11 دولة في المنطقة الخاضعة لمسؤوليتها، فيما لقي 110 آخرونحتفهم، بينما “لم تنته الأمطار بعد“، مما يرشح الحصيلة للارتفاع وكذلك حجم المساعدات الإنسانية الضرورية للإغاثة.
وبلغ نصيب السودان، أحد البلدان الأكثر تضررا بالفيضانات الأخيرة، من الخسائر 103 قتلى، بينما يعاني أكثرمن 500 ألف آخرين من آثار الكارثة.
في المقابل، لقي 71 مواطنا في النيجر حتفهم، ويحتاج 350 ألفا من المتضررين إلى المساعدة العاجلة التي قدرتفاتورتها بحوالي 10 ملايين دولار.(وال الخرطوم) س خ.