واشنطن 15 سبتمبر 2020 ( وال ) -يشهد المحيط الأطلسي لأول مرة منذ ما يقرب من 50 عاما، هبوب 5 عواصف استوائية في وسط الطقس العنيف، لدرجة أن علماء الأرصاد الجوية قد يلجؤون إلى الأبجدية اليونانية لاختيار المزيد من الأسماء.
وهبت العاصفة الاستوائية “سالي” وانضم إليها “بوليت” و”رينيه” و”تيدي” و”فيكي”، في المحيط الأطلسي، وهي المرة الأولى منذ عام 1971 التي تهب فيها خمس ظواهر طقسية هناك في الوقت نفسه.
وتعد “سالي” الأخطر على الولايات المتحدة في الوقت الحالي، على الرغم من أن “بوليت” يمكن أن تسبب تضخما “يهدد الحياة” لجزر الباهاما وجنوب الولايات المتحدة، كما يقول المركز الوطني للأعاصير.
ودرس علماء الأرصاد الجوية بالفعل 20 اسما من بين 21 اسما محتملا في قائمة العواصف الاستوائية – وبعد تطبيق اسم آخر، سيحين وقت الأبجدية اليونانية.
الجدير بالذكر أن تسمية العواصف بدأ في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين, وتم تطوير ممارسة رسمية لتسمية العواصف لأول مرة في المحيط الأطلسي بواسطة المركز القومي الأميركي للأعاصير.
وفي ذلك الوقت تمت تسمية العواصف وفقا للأبجدية الصوتية، مثل “Able وBaker وCharlie”، والأسماء المستخدمة هي نفسها لكل موسم إعصار، بمعنى آخر كان دائما ما يطلق على إعصار أول موسم اسم “Able”، والثاني “Baker”، وما إلى ذلك.
وفي عام 1953 ولتجنب الاستخدام المتكرر للأسماء تمت مراجعة النظام بحيث يتم إعطاء العواصف أسماء إناث، في محاكاة لعلماء الأرصاد الجوية البحرية الذين أطلقوا على السفن في البحر أسماء نساء، وكانت أول عاصفة تحصل على اسم أنثى هي العاصفة الاستوائية “أليس”.
يذكر أن آخر مرة استُخدمت فيها الأبجدية اليونانية للعواصف الاستوائية، كانت في عام 2005، عندما وقعت 27 دوامة خطيرة.( وال واشنطن) س خ.